تخفيه أمريكا.. جسم غريب من خارج الكوكب يثير رعب العالم

تخفيه أمريكا.. جسم غريب من خارج الكوكب يثير رعب العالم
- الفضاء
- كوكب الأرض
- جسم غريب من الفضاء
- جسم غريب في أمريكا
- أمريكا
- الفضاء
- كوكب الأرض
- جسم غريب من الفضاء
- جسم غريب في أمريكا
- أمريكا
لاتزال «المنطقة 51» علامة استفهام لدى العالم أجمع، باعتبارها منطقة عسكرية شديدة السرية تقع في صحراء نيفادا، إذ اشتهرت بكونها موقع لتجارب الطائرات المقاتلة والأنشطة العسكرية الأخرى، لكن أيضًا تعد رمزًا للغموض والفضول في الولايات المتحدة، حيث تُحيط بها نظريات المؤامرة منذ عقود.. فماذا حدث مؤخرًا داخلها؟
ظهور جسم غريب في أمريكا
قبل ساعات قليلة، خرج مقاول طيران دفاعي في أمريكا، بتصريحات مخيفة وتحمل الكثير من نظرية المؤامرة، وذلك بعدما أفصح عن اكتشاف جسم معدني غامض على شكل بيضة كبيرة، داخل المنطقة المذكورة سلفًا وذلك في فترة الثمانينيات، بحسب تصريحاته في مقابلة صحفية حصرية مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حديث المقاول كان شيقًا للغاية بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص، خاصة أن مواصفات الجسم الذي يتحدث عنه كانت غريبة بالفعل، إذ قال أنه جسم بحجم سيارة دفع رباعي، يحمل اللون الرمادي «فضي»، لكنه لم يكن يحمل مداخل أو مخارج، وبعد الاطلاع عليه من أجل معرفة ماهيته، تبين أنه مصنوع من مواد غير معروفة، ولم يكن هناك أي دليل على أنه تم صنعه بأيادي بشرية.
وفقًا لشبكة «العربية»، زعم مهندسون في قاعدة نيفادا الجوية العثور على جسم غريب وغامض في الصحراء، من قبل وكالة المخابرات المركزية، وجرى إحضارهم من أجل التحقيق في تلك الواقعة ومعرفة تفاصيلها وماهية هذه الأجسام، لكن الغريب في الأمر عدم تمكنهم من اختراق الجسم، وجرى شحنه إلى قاعدة أخرى لمواصلة البحث والتحقق من هويته.
إريك تابر الذي يعمل كمقاول طيران دفاعي، كما يحمل تصريحًا أمنياً لممارسة عمله في مجال الطائرات العسكرية، يروي قصة سمعها من عمه الراحل سام أوركهارت، الذي كان يعمل كمقاول في المنطقة 51، وأكد خلال حديثه على اكتشاف جسم غامض في القاعدة الصحراوية.
«على شكل بيضة».. هكذا كان وصف عم تابر للجسم الغريب الذي وجده داخل المنطقة العسكرية، في إشارة إلى أنها كانت بحجم سيارة دفع رباعي، والإطار الخارجي الخاص بها ناعم وغير ملحوم ومظهرها كأنها مصنوعة من المعدن، ولم تتمكن وكالة المخابرات المركزية من تحديد مصدره أو كيفية وصوله إلى الأرض.
تمكن المهندسون من أخذ عينات صغيرة جدًا من الجسم، لكنهم فشلوا أيضًا في تحديد ماهيته، لكنهم ذهبوا إلى أنه قد يكون من خارج كوكب الأرض، لكنهم لم يتأكدوا منذ ذلك أيضًا، في النهاية، تم شحن الجسم إلى قاعدة أخرى، وربما إلى قاعدة صواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، لم يسمع تابر أو أي شخص آخر عن الجسم مرة أخرى.