«المصريين الأحرار» يوجه رسالة شكر للشعب المصري: «اصطفوا لمصلحة الوطن»

«المصريين الأحرار» يوجه رسالة شكر للشعب المصري: «اصطفوا لمصلحة الوطن»
- الانتخابات الرئاسية 2024
- الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- المصريين الأحرار
- الانتخابات الرئاسية 2024
- الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- المصريين الأحرار
قال حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، في بيان صحفي قبل قليل من نهاية ملحمة انتخابات رئاسة الجمهورية 2024/2030، إن إرادة الشعب المصري العظيم تجسدت في الاصطفاف معًا لاختيار رئيس الجمهورية، ليكون قائدها وراعيًا لمصالحها وسلامة أرضها ومواطنيها.
وتابع الحزب: «شهدت ساحات الانتخابات روح ثورة يونيو المجيدة، حيث رفع الشعب العظيم علم مصر عاليًا، وصدحت التكبيرات باسم مصر، درة الأمم ورمز الميزان، ونود أن نعبر عن خالص الشكر والتقدير لكل مواطن شارك في هذا الحدث الوطني الكبير، معبرًا عن رأيه بحرية تامة في انتخابات فريدة من نوعها».
الانتخابات الرئاسية 2024
وتوجه الحزب بالشكر إلى هيئة الانتخابات والقضاة الأجلاء الذين راقبوا بفعالية ونزاهة، وإلى قوات الشرطة والجهات المعنية على جهودها في ضمان أمان العملية الانتخابية، إذ نثمن التنافس الديمقراطي السليم الذي جسدته حملات المرشحين، معتبرين أن الاحترام المتبادل هو أساس هذه العملية.
وأضاف: «من خلال متابعته لأحداث الانتخابات، تأكدنا من ارتفاع نسب المشاركة في جميع أنحاء الجمهورية، وخاصةً بين كبار السن والمرأة المصرية، ونفيد بأن جميع المحافظات شهدت إقبالًا كبيرًا، وتحديدًا في محافظات الصعيد والقاهرة الكبرى والجيزة، رغم بعض الاشكاليات التقنية التي واجهت الموقع الخاص بلجان الاقتراع، إلا أن هذا لم يؤثر على سير عملية التصويت، ولم نشهد أي عقبات تذكر؛ ولم يكن الشعب المصري عبءًا أو عائقًا، بل كان الشريك الفاعل في إغلاق أبواب الرياح أمام المتآمرين».
حزب المصريين الأحرار
واستكمل: «في ختام البيان، نعبر عن اعتزازنا بمشاركتنا الفاعلة كحزب في حملة المرشح عبدالفتاح السيسي، ونشكر كل من ساهم في تحقيق هذا النجاح؛ نؤكد أن عملية الانتخابات، لم تكن عصيبة أمام حملة للمرشح الرئاسي الذي كان طيلة عشر سنوات نموذجًا للقيادة والتفاني الذي يستحق الاحترام محرك أساسي لكل فئات مصر من الشمال والجنوب للنزول صفا واحدا أمام صناديق الاقتراع، وإذ نؤكد بكل فخر أن المصريين يظلون الدرع والسند، وقواهم تكمن في إرادتهم وعزيمتهم».