هل تلقى جنين نفس مصير قطاع غزة؟.. 7 شهداء و70 معتقلا وتدمير المدينة

كتب: أحمد حامد دياب

هل تلقى جنين نفس مصير قطاع غزة؟.. 7 شهداء و70 معتقلا وتدمير المدينة

هل تلقى جنين نفس مصير قطاع غزة؟.. 7 شهداء و70 معتقلا وتدمير المدينة

اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين الساعة الثالثة فجراً وقصفت بطائرة مسيرة موقعا في حي السيباط في البلدة القديمة في المدينة، في فصل جديد من فصول العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتشرت مشاهد التخريب والهدم والدمار التي طالت المدينة الفلسطينية.

الجرافات الاسرائيلية تدمر البنية التحتية في جنين

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي آثار الدمار الكبير الذي أحدثته جرافات وآليات الاحتلال في شوارع وحارات المخيم، فيما يبدو أنه محاولة جديدة ليتحول المخيم لقطاع غزة جديد.

ودمّرت الجرافات العسكرية، عددا من الشوارع والمركبات وخطوط الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي، بطريقة انتقامية واستفزازية أثارت غضب المواطنين وكل المتابعين مما صعب على طواقم الإسعاف دخول المخيم وتقديم الإسعاف للجرحى أو نقلهم إلى مستشفيات المدينة التي حاصرتها آليات العسكرية منذ بدء الاقتحام فجرا.

بينما تقوم الطائرات المسيرة الإسرائيلية بالتشويش على خطوط الهاتف والإنترنت داخل مدينة جنين والمخيم بشكل خاص للتغطية على جرائم الاحتلال.

الاحتلال يعتدي على مستشفى جنين الحكومي ويطلق الغاز عليه

ونقلت «وفا» عن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، أن قوات الاحتلال تتمركز عند مدخل المستشفى وتعيق حركة سيارات الإسعاف من وإلى ساحة المستشفى، كما أنها ألقت قنابل الغاز في الساحات الخارجة ما أدى إلى إصابات بالاختناق في بعض الأقسام.

وجمعت قوات الاحتلال عشرات المواطنين بعد تكبيلهم وعصب أعينهم في منطقة قرب المدينة، في عملية عسكرية واسعة ومستمرة حتى الآن، شملت اعتقال نساء واحتجاز أطفال وعجزة في غرف داخل بيوتهم ومنعهم من الطعام والشراب.

وشنت قوات الاحتلال حملة تفتيش ومداهمات للمنازل في المخيم وأحياء الجابريات، وطلعة الغبس، وأبو ظهير، ومنطقة البيادر، وحي المراح وسط اندلاع مواجهات، كما اندلعت  مواجهات على مدخل بلدتي اليامون والسيلة الحارثية غرب جنين، كما أن سماء المدينة تشهد تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة.

وحاصرت قوات الاحتلال عددا من مستشفيات مدينة جنين، وانتشرت آلياتها العسكرية بكثافة في مختلف شوارع المدينة ومحيط المخيم.

اعتقال 70 شخص منذ فجر اليوم منهم صحفية شابة

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، صحفية شابة تدعى إخلاص صالح صوالحة ( 26 عاما) من بلدة كفر راعي  جنوب جنين، عند حاجز عسكري نصبته عند مدخل دير شرف شرق نابلس وهي متزوجة من معتقل من بلدة بيت سيرا غرب رام الله.

وارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم لـ7 أشخاص بعد إعلان الصحة الفلسطينية استشهاد شابين وطفل في مدينة جنين ومخيمها، مساء اليوم الثلاثاء وقالت الوزارة إن الشاب فؤاد عماد عباهرة البالغ من العمر 36 عاما  استشهد إثر منع الاحتلال سيارة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج، بينما استشهد الطفل المريض أحمد محمد سمار البالغ من العمر 13 عاما  بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان، أثناء العدوان على جنين.

وأظهر مقطع فيديو والد الطفل سمار يحمله في أحضانه ويسير على قدميه لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي بين يديه.

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حمّاد لـ «وفا» باستشهاد الشاب رشاد محمد تركمان «18 عاما»، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال يعتدي على مواطن فلسطيني بالضرب المبرح

وأعلن مستشفى إبن سينا، وصول المواطن عزيز محمد طالب البالغ من العمر 48 عاما من مخيم جنين، وهو مصاب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب على الرأس والرقبة، عقب اعتقاله من المخيم واقتياده إلى معسكر سالم غرب جنين، قبل أن يفرج الاحتلال عنه ويسلمه لمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي بدورها نقلته إلى المستشفى.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أكثر من 70 مواطنا ومواطنة من مخيم جنين، في عدوانها المستمر على المخيم.


مواضيع متعلقة