"تواضروس": لاتوجد مؤامرة ضدي.. والأوضاع الأمنية تحكم تحركاتي

"تواضروس": لاتوجد مؤامرة ضدي.. والأوضاع الأمنية تحكم تحركاتي
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريريك الكرازة المرقسية إنه لاينام إلا ساعتين يومياً بسبب مهامه، وأن الأوضاع الأمنية تحكم تحركاته، التى لايعلم بها إلا من خلال الأمن، مؤكداً أنه لاتوجد مؤامرة ضده كما يُشاع فى وسائل الإعلام، وأن السلطة الكنسية على التجمعات الرهبانية غير المعترف بها مثل دير وادى الريان تتوقف على التبرؤ منها، والدولة تتعامل معها الدولة بمقتضيات القانون، مؤكدا استمرار موقف الكنيسة الرافض لزيارة الأقباط إلى القدس.
وأشار البابا فى لقاء مع الصحفيين ظهر اليوم داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية إن الشعب المصري مُحب للدين ولا يقبل المساس بشئونه الدينية بأى صورة من الصور، لاسيما وأن أحد مكونات الدين هو الصدق، مضيفاً ان الكنيسة كمؤسسسة رسمية لايمكن أن تكذب أبداً ويحكم عملها أمران، هما المسئولية الإدارية والأبوية، لافتاً إلى أن المجتمع المصرى يتعافى وأن الرئيس السيسى يقوم بجهود كبيرة، والحكومة تعمل على توفير فرص العمل للمصريين لمنحهم مستقبل أفضل، مشيرا الى ان الشعب قادر على تخطى الازمات التى تواجهه والخروج من عنق الزجاجة.
وأكد البابا على رفض الكنيسة للزواج المدنى أو طرح قانون الأحوال الشخصية الموحد للحوار المجتمعى، على اعتبار أن الزواج سر كنسى يخص الكنيسة فقط، ومن غير المقبول أن تتحول قضية الزواج المدنى إلى قضية مجتمعية، كاشفاً عن بدء العمل فى هيكلة المجالس الإكليريكية المسئولة عن الزواج الثانى للأقباط فى شهر يونيو المقبل.
ولفت البابا الى أنه سيشارك فى احتفالات أرمينيا بالعيد المئوى لمذبحة الأرمن على يد الأتراك، وسيلتقى بأساقفة وكهنة أوروبا، مشيراً إلى أنه لاتوجد على أجندة زياراته الخارجية أى زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأنه يحاول أن يوفق أوضاعه وزياراته الخارجية من أجل تلبية دعوة بطريرك أثيوبيا لزيارة أديس أبابا فى عيد الصليب الذى يوافق سبتمبر المقبل.
وعن المختطفين فى ليبيا، أكد البابا على تواصل الكنيسة مع الخارجية فى هذا الشأن، وأن الكنائس الأربع بليبيا ما زالت مغلقة، وطالب الدولة بالاعتراف بالزى الكهنوتى وتجريم من يرتديه من خارج السلطة الكنسية، وذلك لإيقاف عملية التلاعب بهذا الزى وجمع تبرعات من الأقباط بدون وجه حق.