بعد بلوغها 45% حتى الآن.. «التجمع»: الكتل البرلمانية لأحزاب المرشحين رفعت نسبة المشاركة في الانتخابات

بعد بلوغها 45% حتى الآن.. «التجمع»: الكتل البرلمانية لأحزاب المرشحين رفعت نسبة المشاركة في الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية 2024
- الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- حزب التجمع
- الشعب الجمهوري
- الوفد
- المصري الديمقراطي
- الانتخابات الرئاسية 2024
- الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- حزب التجمع
- الشعب الجمهوري
- الوفد
- المصري الديمقراطي
شهدت اللجان الانتخابية، حالة من الزخم والإقبال الكثيف من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، حتى بلغت نسبة التصويت حتى الآن 45% من المقيدين بقاعدة بيانات الهيئة الوطنية.
وساهم في حالة الإقبال الكثيف والزخم الحاصل في انتخابات الرئاسة 2024 أن المرشحين الأربعة المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية، منهم ثلاثة رؤساء أحزاب لها كتل برلمانية، وهي «الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، والشعب الجمهوري»، وبالتالي تحركت هذه الكتل لدعم مرشحيها ما انعكس إيجابًا على مستوى الحشد وحالة الحراك السياسي في المشهد السياسي.
الانتخابات الرئاسية 2024
وتعليقًا على ذلك، قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إنّ المشهد العام غير المسبوق للانتخابات الرئاسية، لم يأت من فراغ، لكنه محصلة جهد واضح للهيئة الوطنية للانتخابات، لتنظيم هذا الاستحقاق الدستوري المهم، وكذلك التيسيرات التي قدمتها الدولة لتسهيل عملية الانتخاب، بداية لجان المصريين في الخارج، وما تلاها من إجراءات لتنظيم عملية الاقتراع في الداخل، وكلها ساعدت على ترسيخ الصورة الذهنية لمبادئ الحيدة والنزاهة لدى قاعدة الناخبين، ما كان له أبلغ الأثر في تقديم الصورة الرائعة في انتخابات الرئاسة الجارية الآن، وتمت ترجمته على الأرض من خلال الإقبال الكثيف على المشاركة لكل هذه الملايين.
دور الكتل البرلمانية لأحزاب المرشحين
وأكد مساعد رئيس «التجمع» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تعدد المرشحين على الرئاسة هذه المرة، بين أربعة متنافسين، من بينهم ثلاثة رؤساء أحزاب لها كتل برلمانية في مجلسي النواب والشيوخ، انعكس على ارتفاع أعداد المشاركين في الانتخابات، بعد تحركات أنصار كل مرشح لدعمه من خلال حشد الناخبين، ما انعكس بالإيجاب على المشهد الانتخابي بشكل عام، فضلا عما لمسه الرأي العام من حالة المساواة بين كل المرشحين، سواء في حرية الحركة أو في تغطية حملاتهم الانتخابية إعلاميا، ما عزز رغبات واتجاهات المشاركة لدى قطاعات واسعة من الناخبين، واحتواء سلوكيات العزوف والبعد عن العمل العام، وخاصة المشاركة في الانتخابات.
وأوضح أنّ الإقبال على الانتخابات كشف عن وعي الشعب المصري، بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الذي الذي يجري وسط تحديات وأخطار إقليمية، أبرزها العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، ما استدعى حالة الاصطفاف الوطني لتأكيد وحدة المصريين شعبًا وقيادة، وأنهم على قلب رجل واحد لحماية الأمن القومي للبلاد، وتدعيم وتقوية القرار المصري في التعامل مع التحديات المختلفة باعتبارها المهمة الرئيسية التي تواجه منصب رئيس الجمهورية.