معلمو إدارة القاهرة الجديدة بعد المشاركة بالانتخابات: «التصويت في دقيقتين»

03:08 م | الاثنين 11 ديسمبر 2023

وقف معلمي ومشرفي الإدارة التعليمية في القاهرة الجديدة رافعين علم مصر، والتقاط الصورة التذكارية بعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الجارية 2024.

مدير إدارة القاهرة الجديدة التعليمية: شاهدت مشاركة كبرى من كل المدارس بالإدارة

من بعيد، ابتسمت إيمان عبدالله، مدير عام إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، لأفراد إدارتها التعليمية، تقول لـ«الوطن»، أن ما لمسته من قبل العاملين معها حب منقطع النظير لمصر دفعهم للمجيء من مدارسهم وديوان عام الإدارة لحث زملائهم على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم «المقرات مليانة ناس».

تضيف مدير عام إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، أن الموظفين قدموا لمقر ديوان عام الوزارة بالقاهرة الجديدة من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، «كلهم جاين في حب مصر، دي بلدنا وكلنا بندور على الأمن والاستقرار».

سرعة في الأداء وسهولة في دخول اللجان، ذلك ما لمسته إيمان عبدالله بنفسها خلال إدلائها بصوتها الانتخابي، تشدد على أنها وجدت من المستشارين ورجال الأمن تعامل محترم وراقي للغاية خلال الإدلاء بصوتها: «كانوا بيساعدونا في الدخول، وسهلوا علينا العملية الانتخابية، والمقرات الانتخابية قمة في التنظيم».

وكيل إدارة القاهرة الجديدة: زملائي جاؤوا للإدلاء بأصواتهم في حب مصر

على مقربه منها، تقف وكيل إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، هبة إسماعيل، مع زملاء العمل في الصورة التي جمعتهم سويا، تقول إن زملاءها آثروا على أنفسهم الحضور إلى ديوان عام إدارة القاهرة الجديدة للإدلاء بأصواتهم وللالتقاط صورة تذكارية تجمعهم سويا، لافتة إلى أن هناك إقبالا كثيفا للمشاركة في الانتخابات.

تشير هبة إسماعيل في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن عملية الإدلاء بصوتها في الانتخابات الحالية تمت بسهولة ويسر، حيث إنه للوصول لمثل هذا اليسر بالتأكيد قد تطلب مجهودات وعمل شاق من قبل اللجنة العليا للانتخابات وقوات الأمن المشرفة على العملية الانتخابية: «الدنيا كانت منظمة وفيها سهولة ويسر، والإقبال على الانتخابات كان قوى من كل الفئات».

إسماعيل: لم أرصد مشكلة أثناء الإدلاء بصوتي في الانتخابات

وشددت وكيل إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، على أنها لم ترصد وجود أي مشكلة حتى وإن كانت بسيطة خلال الإدلاء بصوتها الانتخابي، لافتة إلى أنها لمست وجود فئات كثيرة تشارك في عملية التصويت بمختلف المدارس التي مرت أمامها قبيل إدلاءها بصوتها، «التصويت مش بياخد أكتر من دقيقتين».