تعزر معاينة مسرح الجريمة يعطل سير التحقيقات في استشهاد "محمد عبدالصمد"

كتب: محمود الحصري

تعزر معاينة مسرح الجريمة يعطل سير التحقيقات في استشهاد "محمد عبدالصمد"

تعزر معاينة مسرح الجريمة يعطل سير التحقيقات في استشهاد "محمد عبدالصمد"

كشفت مصادر قضائية بمحافظة المنوفية، عن تعطل سير التحقيق في قضية مقتل الملازم أول محمد عبدالصمد، الذي استشهد في تبادل إطلاق نيران بين الشرطة ومتهم هارب من تنفيذ أحكام أثناء حملة مداهمة لضبطه منذ أيام، بسبب عدم تمكن فريق النيابة العامة بالسادات من معاينة مسرح الجريمة. حيث رفض مركز الشرطة طلب النيابة العامة، بمعاينة مسرح الجريمة، ورد المركز بأنه يتعذر أمنيًا تمكين فريق النيابة والأدلة الجنائية من معاينة مكان الواقعة. وأكدت المصادر، لـ"الوطن" أن هناك حالة من التخبط تشوب القضية حيث لم تذكر الشرطة في المحضر السيارة الملاكي التي كان يستقلها الضابط الشهيد أثناء حملة المداهمات، ولقي مصرعه بداخلها إلا أن عدد من زملائه أدلو بشهادتهم في النيابة العامة بإنه استشهد داخل السيارة وتم تحريزها. بالإضافة إلى أن خبراء الأدلة الجنائية، توصلوا لمقذوف من السلاح الآلي المستخدم في مقتل الضابط الشهيد، بعد معاينة السيارة الملاكي وهو نفس الطلقة التي استشهد بها الضابط بمكان الواقعة، وإلى الآن لم تتوصل أجهزة البحث للمتهم الرئيس في مقتل الضابط. فيما قامت قوات من الأمن المركزي وإدارة البحث الجنائي، وقوات الأمن بالتعاون مع إدارة الأمن الوطني، حاصرت قرية الخطاطبة التابعة للمركز مساء أمس؛ لإلقاء القبض على المتهمين بقتل ضابط الشرطة الملازم أول محمد عبدالصمد. وكشف مصدر أمني، أن إدارة البحث الجنائي توصلت إلى معلومات بالتعاون مع إدارة الأمن الوطني عن تردد المتهمين بقتل الملازم أول محمد عبدالصمد على القرية، وأنه تم الدفع بالقوات بناء على خطة محددة لضبط المتهمين. كان الملازم أول محمد عبدالصمد، استشهد أثناء حملة أمنية بقرية الخطاطبة لضبط أحد المتهمين، وعقب القبض عليه قام "عادل. م. إ. ع"، الهارب من 39 حكمًا حبس في قضايا نصب وشيكات، ونجله المدعو "محمود" بإطلاق الأعيرة النارية على القوات، ما أدى إلى إصابات الشهيد بطلق ناري بالصدر واستشهد في الحال.