استخبارات الاحتلال تتلقى صدمة مدوية بسبب مكان «السنوار».. أين يعيش؟ | عاجل

كتب: عمرو حسني

استخبارات الاحتلال تتلقى صدمة مدوية بسبب مكان «السنوار».. أين يعيش؟ | عاجل

استخبارات الاحتلال تتلقى صدمة مدوية بسبب مكان «السنوار».. أين يعيش؟ | عاجل

مع دخول العدوان المستمر الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ65، كشفت مواقع إعلامية أمريكية عن أن جيش الاحتلال يسعى إلى قتل أو أسر القيادي في فصائل المقاومة الفلسطينية، يحيى السنوار، بأي ثمن، وفقاً لما نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن موقع «أكسيوس» الأمريكي.

اختفاء «السنوار» وراء استمرار العدوان

وبعد أكثر من شهرين من الاعتداءات الإسرائيلية على مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، ضمن العدوان الشامل على قطاع غزة، يعتقد مسؤولون في جيش وحكومة الاحتلال أن القضاء على «السنوار» ورفاقه، سيعجل بالانهيار العسكري للفصائل الفلسطينية، ووقف العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

وعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسعة عملياته البرية في قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، لتشمل مدينة خان يونس، في جنوب غزة، في حين واصل هجماته على عدة مناطق في شمال القطاع، ويزعم الجيش الإسرائيلي أن الفصائل قد تعرضت لتقهقر نتجية القصف الإسرائيلي مؤخراً فيما يبدو على أرض الواقع عكس ذلك، في ظل سقوط المزيد من القتلى والمصابين بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

«السنوار» مطلوب حياً أو ميتاً

وبحسب تحليلات استخباراتية، فإن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أن «السنوار» يعيش في أنفاق تحت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، منذ بداية العدوان على القطاع الفلسطيني، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزل «السنوار» في خان يونس، لكن القيادي في فصائل المقاومة الفلسطينية لم يكن متواجداً بالمنزل، مما دفع نتنياهو للانفعال قائلاً: «يمكنه الهرب والاختباء، لكننا سنقبض عليه».

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن الهدف من العملية التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس، هو «القبض على السنوار حياً أو ميتاً».

العقل المدير لهجوم «طوفان الأقصى»

وترى مصادر إسرائيلية أن القيادي في فصائل المقاومة الفلسطينية، يحيى السنوار، صاحب الـ61 عاماً، هو من خطط لهجوم «طوفان الأقصى»، الذي نفذته فصائل المقاومة في عدد من المستوطنات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، مع مجموعة صغيرة من المقربين، من بينهم محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، ونائبه مروان عيسى.

معلومات عن «السنوار»

وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن «السنوار» كان يقود عمليات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بما في ذلك مفاوضات تبادل الأسرى خلال فترة الهدنة الإنسانية الأخيرة، من أحد الأنفاق التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.

ولد «يحيى السنوار» ونشأ في خان يونس، جنوب قطا غزة، وكان عضواً في الجناح العسكري للحركة الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1987، وقاد ذراعها لمكافحة التجسس، وفي عام 1989، أدانته محكمة إسرائيلية بقتل أربعة فلسطينيين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل داخل الحركة، وحكم عليه بالسجن المؤبد في أحد السجون الإسرائيلية.

وأصبح «السنوار» زعيماً بين أسرى الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعلم العبرية ودرس المجتمع والسياسة الإسرائيلية.

وفي عام 2011، تم إطلاق سراح «السنوار» مع ألف سجين فلسطيني، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته الفصائل كأسير، قبل خمس سنوات.

ويقول مسؤولون إسرائيليون وعرب إن فترة السنوار التي قضاها في السجن، والتي تبلغ مدتها 22 عاماً، كانت الفترة الأكثر تكوينا في حياته وشكلت تفكيره ونظرته للعالم.

 

 


مواضيع متعلقة