انتهاكات مستمرة للاحتلال الإسرائيلي بالضفة.. اقتحامات واعتقالات وتخريب

انتهاكات مستمرة للاحتلال الإسرائيلي بالضفة.. اقتحامات واعتقالات وتخريب
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية المحتلة
- جيش االاحتلال الإسرائيلي
- قطاع غزة
- غزة
- السيوف الحديدية
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية المحتلة
- جيش االاحتلال الإسرائيلي
- قطاع غزة
- غزة
- السيوف الحديدية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين انتهاكاتهم في الضفة الغربية، والتي تمثلت في شن حملات اعتقال جديدة بحق الفلسطينيين، وتدمير وتخريب ممتلكاتهم في محافظات ومدن الضفة، بالتزامن مع استمرار القصف على قطاع غزة في اليوم الـ65 من عملية «السيوف الحديدية».
واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية «رنتيس»، شمال غرب رام الله، واعتلت أسطح منازل الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على إثر اقتحام القرية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد القرية، فيما اقتحم الجنود بلدتي «جبع» و«سيلة الظهر»، ونصبوا حواجز عسكرية جنوب جنين، وكذلك اقتحمت القوات الإسرائيلية منطقة «عاطوف» في الأغوار الشمالية، واستولت على جرار زراعي خاص بأحد المزارعين الفلسطينيين.
مستوطنون يقتلعون 15 شجرة لوزيات جنوب بيت لحم
وفي سياق الانتهاكات اليومية من جانب عصابات المستعمرين بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، أقدم عدد من المستوطنين المتطرفين على اقتلاع 15 شجرة لوزيات، واستولوا على خزانات مياه، في بلدة «تقوع»، جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وفي محافظة قلقيلية، شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد الطفل محمود باسم أبو هنية، 17 عاماً، إلى مثواه الأخير في بلدة «عزون»، شرق قلقيلية، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن عدداً من المحتجزين المرضى في سجون الاحتلال، بمن فيهم المصابون في عيادة سجن «الرملة»، يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، من قبل سلطات وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس، في جلسة استثنائية للمجلس التنفيذي للمنظمة، لبحث تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، إن تأثير الحرب على الصحة «كارثي»، مؤكداً تعرض أكثر من 449 مركز رعاية صحية في غزة والضفة الغربية المحتلة لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
رفح شاهدة على المأساة الإنسانية
وفي الغضون، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مدينة رفح أصبحت شاهدة على المأساة الإنسانية، حيث تعاني المدينة الأكثر كثافة سكانية في العالم على الاطلاق، نتيجة انعدام مقومات حقيقية للحياة، وحملت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في حماية الفلسطينيين ووقف الحرب.
وجددت الوزارة مطالبتها لمجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، باعتماد آلية دولية تلزم إسرائيل باحترام وتطبيق القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
منظمة: استشهاد اثنتين من الأمهات كل ساعة في غزة
من جانبها، وصفت منظمة «أكشن إيد» الدولية قطاع غزة المحاصر، بأنها واحد من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للمرأة في الوقت الحالي، موضحةً أن النساء والفتيات في القطاع يعانين من مستويات غير مسبوقة من العنف، نتيجة عملية «السيوف الحديدية»، التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت «أكشن إيد» إلى استشهاد اثنتين من الأمهات كل ساعة في غزة، و7 نساء كل ساعتين، ولفتت إلى استشهد حوالي 5 آلاف امرأة منذ 7 أكتوبر الماضي، في حين أن النساء والأطفال يشكلون حوالي 70% من إجمالي الشهداء.