«الهندسة المدنية» تناقش استخدامات الحاسب الآلي في مجالاتها المختلفة
«الهندسة المدنية» تناقش استخدامات الحاسب الآلي في مجالاتها المختلفة
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- الحاسب الآلي
- تطبيقات الحاسب الآلي
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- الحاسب الآلي
- تطبيقات الحاسب الآلي
عقدت شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس أحمد حشيش، ندوة عن «استخدامات الحاسب الآلي في الهندسة المدنية» بحضور الدكتور ناصر رضوان خالد، والمهندس محمد ثروت فتح الباب- عضوي المجلس الأعلى للنقابة، والمهندس فادى البغيلي- أمين شعبة الهندسة المدنية، والمهندس مايكل جرجس البدراوي- أمين مساعد الشعبة، والمهندس محمد ناصر- عضو مجلس الشعبة.. وأدار الندوة الأستاذ الدكتور يوسف راشد- أستاذ الهندسة الإنشائية بجامعة القاهرة.
نقابة المهندسين
وبحسب بيان عن نقابة المهندسين اليوم، قال المهندس أحمد حشيش، إن الشعبة تسعى من خلال عقد مثل تلك الندوات إلى إعداد مهندسين ذوي مهارات عالية في تخصص الهندسة المدنية، لديهم القدرة على التعامل مع مستجدات عصر العولمة والتكنولوجيا الحديثة، خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذى يشهده العالم، مؤكدًا أن الشعبة تسعى دائمًا للبحث وتقديم كل ما يمكن أن يستفيد به المهندس المدني، وتقديم مادة علمية متميزة، لتنمية معارفه وصقل خبراته، داعيًا مهندسي مدني للتواصل الدائم مع أعضاء الشعبة وإبداء آرائهم ومقترحاتهم، والمشاركة الفعالة في كافة فعاليات الشعبة.
وخلال كلمته أكد الدكتور ناصر رضوان خالد، عضو مجلس النقابة على أن استخدامات الحاسب الآلي في مجالات الهندسة المدنية لم تعد ترفيهية، بل أصبحت أساسية.
بدوره استعرض الدكتور يوسف راشد برنامج الندوة، موضحًا أنها تتضمن خمس محاضرات، وأن الهدف الأساسى للندوة ليس توضيح استخدامات الحاسب الآلي في الهندسة المدنية فحسب، بل لحث المهندسين على تطوير البرامج، لأن دور المهندس لا يقتصر على استخدام تلك البرامج فقط، بل له دور أكبر، وهو تطويرها.
وأكد الدكتور أحمد فادى فريد- أستاذ مساعد بقسم الهندسة الإنشائية، جامعة القاهرة، أن العقد الأخير شهد زيادة كبيرة في معدل المباني العالية في العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، فأصبح لدى مصر أطول برج في إفريقيا، وهو البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويُعد ذلك تحديًا كبيرًا للمهندسين المصريين، مستعرضًا الطرق المختلفة والبرامج المتداولة بسوق العمل الخاصة بالمباني العالية، وبالأخص برنامج PLPAK، والذي تم تطويره بكلية الهندسة- جامعة القاهرة، وتطرقت المحاضرة لعرض التكنولوجيا الحديثة للمباني العالية، مثل الحواجز الزلزالية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، مختتمًا محاضرته بتأكيد أن دور المهندس المدني ليس فقط استخدام البرامج المتداولة، ولكن أيضًا تطوير البرامج طبقًا لاحتياجات سوق العمل.
تطبيقات الحاسب الآلي
وتحت عنوان «تطبيقات الحاسب الآلي في حساب التأثير المتبادل بين التربة والمنشآت»، استعرض الدكتور عماد عمر علي عزام– مدرس الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة، جامعة الفيوم، تأثير التربة على المنشأة وتأثير المنشأة على التربة، متطرقًا إلى الطرق الحالية لتصميم المنشآت، ومشاكل هذه الطرق على التربة، موضحًا أن معظم هذه الطرق تعتمد على أن جساءة أساسات المباني أكبر وأعلى بكثير من جساءة التربة، وهذا ليس واقعيًّا؛ لذا ظهرت طرق لمعالجة هذه المشاكل، مثل winkler model و two-parameter model، حيث يتم تمثيل التربة على مجموعة من الركائز المرنة، ولكن توجد مشاكل كثيرة لهذه الطرق، نظرًا لعدم دقة حساب الجساءة لهذه الركائز، ولا يوجد تأثير متبادل بينها، لذلك ظهرت طرق أحدث، وهي طرق نظرية، مثل Boussinesq و Mindlin.
وأشار عزام إلى أنه عند الأخذ في الاعتبار حجم المباني والأساسات، ستصبح هذه الطرق صعبة في الحل، لذلك يتم اللجوء إلى استخدام تطبيقات الحاسب الآلي في حل هذه المسائل من خلال طريقتين، وهما طريقة العناصر المحددة، وطريقة العناصر الحدودية.
فيما تناول المهندس إبراهيم الدردير، خلال محاضرته "التحليل الإنشائي والتصميم للبلاطات الخرسانية سابقة الإجهاد باستخدام الحاسب الآلي" شرحًا سريعًا لمبادئ الخرسانة سابقة الإجهاد، وتوضيح الفرق بين الخرسانة سابقة الشد ولاحقة الشد، وكذا توضيح طرق تصميم بالحاسب الآلى للبلاطات الخرسانية سابقة الإجهاد لاحقة الشد، خاصة باستخدام البرامج التي تعتمد على طريقة العناصر المحدودة والبرامج التي تعتمد على العناصر الحدودية، كما تطرقت المحاضرة إلى إبراز أهم الإمكانات التى يتيحها برنامج PLPAK، المعتمد على طريقة العناصر الحدودية في تصميم البلاطات لاحقة الشد.
التحليل الإنشائي للأنفاق
فيما كانت المحاضرة الرابعة التي قدمت لأعضاء نقابة المهندسين تحت عنوان "استخدام الحاسب الآلي في التحليل الإنشائي للأنفاق" حاضر فيها الدكتور محمد أحمد كمال- مدرس بقسم العلوم الأساسية بكلية الهندسة بشبرا- جامعة بنها، مشيرًا إلى أن الأساليب المختلفة للتحليل الإنشائي، مثل طريقة العناصر المحدودة وطريقة العناصر الحدودية، موضحًا أن طريقة العناصر الحدودية تنقسم لأسلوبين، وهما الطريقة المباشرة، وغير المباشرة، وتتضمن الطريقة غير المباشرة طريقة الإجهادات التخيلية، وهي الطريقة التى قام "كمال" بشرحها باستفاضة.
واختتمت الندوة بمحاضرة للمهندس أحمد محمود مصطفى- مدرس مساعد بجامعة النيل، تحت عنوان "نمذجة مسائل ميكانيكا الموائع"، استعرضت استخدام صيغة العقوبة للانتقال من معادلات نافيير- ستوكس لنمذجة ميكانيكا الموائع إلى معادلات نافيير لنمذجة ميكانيكا الإنشاءات.
وكشف مصطفى أنه مع مجموعة من الباحثين ذوي الخبرات المتراكمة في نمذجة ميكانيكا الإنشاءات، قاموا باستخدام صيغة العقوبة لتحويل معادلات تمثيل الموائع إلى الصيغة الإنشائية، موضحًا أنه يتم تمثيل الموائع عن طريق العناصر المحدودة ومقارنتها بطريقة العناصر الحدودية، وفي طريقة العناصر المحدودة يتم تقسيم مساحة المساءلة إلى مجموعة من نقاط مترابطة فيما بينها عن طريق المعادلات التفاضلية، وعلى النقيض، فإن طريقة العناصر الحدودية يتم تقسيم الحد الخارجي فقط للمساءلة ويتم استخدام الصيغة التكاملية لحلها.
