«سمير» يصطحب أحفاده الثلاثة للتصويت في الانتخابات: «بعلمهم الانتماء»

«سمير» يصطحب أحفاده الثلاثة للتصويت في الانتخابات: «بعلمهم الانتماء»
- انتخابات 2024
- الانتخابات الرئاسية 2024
- انتخابات الرئاسة 2024
- انتخابات مصر 2024
- انتخابات 2024
- الانتخابات الرئاسية 2024
- انتخابات الرئاسة 2024
- انتخابات مصر 2024
لم يمنعه المرض وسنه المتقدم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وأداء واجبه الوطني، حرص سمير إسماعيل، البالغ من العمر 86 عاما، على النزول مبكرا والوقوف أمام في لجنة بمحافظة بورسعيد؛ للإدلاء بصوته في الاستحقاق الانتخابي.
المشاركة في الانتخابات الرئاسية
«أنا نازل رغم إني كبير في العمر، علشان أشارك في الانتخابات الرئاسية لضمان مستقبل أحفادي، أنا خلاص في نهاية العمر لكن على الأقل أحفادي يكونوا مطمنين»، هكذا شرح «سمير»، سبب نزوله للمشاركة في الانتخابات، مؤكدا أنه اصطحب أحفاده معه لتعليمهم الانتماء: «خدت أحفادي الـ3 علشان أعلمهم يعني إيه انتماء».
رسالة وجهها الرجل الثمانيني للشباب، مؤكدا أنه لا بد من مشاركتهم في اختيار رئيسهم: «الشباب لا بد أن يؤدي دوره لوطنه، لأنهم قيادات المستقبل، مصر محتاجة الشباب ودي فرصة جميلة لحماية الوطن من التربص الخارجي، ولدرء أي خطر، بصراحة إحنا عملنا دورنا لازم أنتم كمان تعملوا دوركم».
مشاركة الشباب من المؤكد أنها ستعطي رسالة قوية لكل الفئات، وفق «سمير»: «مشاركتك هتدي رسالة قوية، مصر قوية برجالها وستاتها، وتحيا مصر بشبابها اللي هما مستقبلها، أرجوكم انزلوا وشاركوا ومتتأخروش عن وطنكم اللي هو بحاجة ليكم».
انتخابات الرئاسة 2024
قبل بدء التصويت، حرص الثمانيني على التواجد أمام لجنته الانتخابية للإدلاء بصوته مبكرا تفاديا للزحام، إلا أنه تفاجأ بحضور عشرات المواطنين في طوابير، ما جعله سعيدا: «قلت أنزل بدري قبل اللجنة ما تفتح علشان اتفادى الزحام، لكن فوجئت بطوابير فانبسطت بصراحة وده دليل على إن الناس عندها وعي تجاه المشاركة والواجب الوطني».
الانتخابات الرئاسية تشهد مشاركة كبيرة من السيدات، وفق «سمير»: «سيدات مصر أبطال، لقيت الحضور الأكثر لهن، دايما الست المصرية داعم وسند في كل المواقف، وهي واعية جدا بحقوقها اللي خدتها في عهد السيسي، بصراحة مظهرهن مُشرف، واتبسطت من تواجدهن أمام اللجان، مش بس اللجنة بتاعتي، وكمان الشباب كان حضورهم لافت، وما زلت بوجه الرسالة انزلوا وشاركوا علشان ده مستقبلكم».
تنظيم جيد من قبل المعنيين بتنظيم اللجان، وجده الرجل الثمانيني أمام اللجنة: «التنظيم مبهر، كل حاجة معمولة كما يجب أن يكون، رجال الشرطة معاملتهم راقية مع الناس، وبيساعدوا كبار السن وذوي الهمم، وبينظموا الطوابير، السيدات في طابور والرجال في طابور منعا للزحام، وكمان علشان عملية التصويت متاخدش وقت طويل».