«التعليم»: 8563 مدرسة جاهزة للتصويت

كتب: أميرة فكرى ومريم الخطرى

«التعليم»: 8563 مدرسة جاهزة للتصويت

«التعليم»: 8563 مدرسة جاهزة للتصويت

أكدت وزارة التربية والتعليم الانتهاء من تجهيز كافة المدارس المخصصة كلجان انتخابية، التى يصل عددها لـ8563 مدرسة لاستقبال الناخبين بالانتخابات الرئاسية اليوم، مشيرة إلى أنه تم منح طلابها إجازة من «10 حتى 12 ديسمبر» خلال أيام التصويت، وتخصيص مكان مناسب لتجميع العاملين والمعلمين بالمدارس فى أقرب مدرسة لهم.

وأضافت الوزارة، فى بيان اليوم، أنه تم الانتهاء من مراجعة أعمال الصيانة بالمقار الانتخابية وتوافر حجرة مُحكمة لتأمين صناديق الاقتراع، وتوافر طفايات الحريق، مؤكدة توفير الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية التصويت، وتيسير سبل الراحة لإدلاء الناخبين بأصواتهم داخل لجان الانتخابات، وتمكينهم من أداء حقهم الدستورى فى جو ديمقراطى يتسم بالحرية والنزاهة والشفافية الكاملة، ووضع لجان انتخابية فى الطابق الأرضى بالمدارس بما يتناسب مع كبار السن وذوى الهمم وتوفير الإضاءة والتهوية الجيدة باللجان.

وأجرى مديرو المديريات التعليمية جولات على المدارس للتأكد من جاهزية اللجان الانتخابية، وتوفير المناخ المناسب للناخبين والعمل على راحتهم بوضع مقاعد خارج اللجان للجلوس عليها وقت الانتظار للدخول للتصويت، وكذلك توفير سبل الراحة للمستشارين ونظافة المكان والحمامات.

«الصحة» تدفع بـ1699 سيارة إسعاف و11 لانشاً نهرياً.. وترفع الاستعداد بالمستشفيات

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة استعداداتها، مشيرة إلى أنه تم الدفع بـ1699 سيارة إسعاف مجهزة محيطة بمقرات اللجان لتأمين الانتخابات على مدار 3 أيام متتالية، مؤكدة رفع درجة الاستعداد وزيادة الأطقم الطبية فى الأقسام الحرجة بالمستشفيات خلال الأيام المقرر انعقاد الانتخابات فيها، خاصة أنها تشهد كثافات وتجمعات للمواطنين على الطرق وأمام اللجان الانتخابية فى الأماكن التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات، مما يتطلب التخطيط الكامل لتأمين الفعاليات التى من المقرر أن يشهدها ماراثون الانتخابات.

وأضافت الوزارة، فى بيان، أن سيارات الإسعاف ستكون أمام مقار اللجان التى تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين، إضافة إلى 11 لانش إسعاف نهرى، لافتة إلى أن مديريات الشئون الصحية حصرت إمكانيات مستشفيات الإحالة الأولية والتخصصية، وربطها بغرفة الأزمات المركزية بالوزارة المقررة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومنظومة المشروع القومى للرعايات والحضانات مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بحيث يتم تحويل أى حالات مرضية بواسطة الإسعاف لأقرب نقطة طبية وفقاً لنوع ودرجة الإصابة، بما يضمن سرعة الاستجابة فى إنقاذ حالات الطوارئ.

وأكدت أن كل المستشفيات تم رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بها وزيادة الفرق الطبية على مدار الـ24 ساعة.


مواضيع متعلقة