جامعة سوهاج تحصل على المركز العاشر بعدد مشروعات «رعاية المبتكرين»
جامعة سوهاج تحصل على المركز العاشر بعدد مشروعات «رعاية المبتكرين»
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن حصول الجامعة على المركز العاشر بين الجامعات المصرية في عدد المشروعات المُقدمة لصندوق دعم ورعاية المبتكرين والنوابغ المنشأ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث إن الصندوق يعمل على أن يكون حاضنة لكل الموهبين والمبتكرين والنوابغ لطلاب الجامعة بمختلف الكليات.
إنشاء صندوق دعم ورعاية المبتكرين والنوابغ
وقال رئيس جامعة سوهاج أنه جرى إنشاء صندوق دعم ورعاية المبتكرين والنوابغ بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقديراً لإسهامات الباحثين على المستوى المحلي والدولي، مؤكداً أن الصندوق يسعى لدعم ورعاية الابتكار والنوابغ بالجامعات المصرية، والعمل على تشجيع الطلاب بشكل دائم، حيث يظهر ذلك من خلال المسابقات التي تطلقها المراكز الخاصة به في الجامعات، ويأتي ذلك انطلاقاً من دعم الجامعة للمبتكرين والنوابغ فوافق مجلس الجامعة شهر نوفمبر الماضي علي إطلاق مبادرة «باحثون ما قبل التخرج الجامعي»، المقدمة من كلية العلوم، حيث يكون الصندوق داعما لها.
الأهداف الإستراتيجية للمركز الذي تم إنشائه
وأكد «النعماني»، أن الأهداف الاستراتيجية للمركز الذي تم إنشاؤه بالجامعة في يونيو 2022، هو تعزيز الانتماء الوطني لدي الموهبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وتصميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، إلى جانب تنمية روح الإبداع لديهم لإظهار المواهب محلياً وإقليمياً وعالميا، وإيجاد بيئة تتيح إبراز قدراتهم وتنمية إمكانياتهم ومواهبهم.
الصندوق يستهدف دعم ورعاية طلاب الجامعة
وأضاف الدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون التعليم والطلاب، أن الصندوق يستهدف دعم ورعاية طلاب الجامعة، تماشيًا مع خطة عمل الصندوق التي أقرها مجلس إدارة الصندوق لتحقيق أهدافه الواردة بقانون إنشائه، وتفعيلًا لدور الصندوق في دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية والعمل على تطويرها، بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.
الصندوق يسعى لخلق فرص تسويقية للطلاب
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم مدير الصندوق، أن الصندوق يسعى لخلق فرص تسويقية للطلاب، وتقديم منح دراسية للمُبتكرين والنوابغ لاستكمال دراستهم في الداخل أو الخارج، حيث إنه تمت مشاركة 26 جامعة مصرية للمشروعات وتحويل الأفكار الإبداعية للطلاب والباحثين إلى مُنتجات جديدة تُلبي احتياجات المجتمع وتُسهم في بناء الاقتصاد المصري.
