أعراض «الجاثوم» وأسبابه.. 5% من سكان العالم يعانون منه طيلة حياتهم

كتب: نوران علام

أعراض «الجاثوم» وأسبابه.. 5% من سكان العالم يعانون منه طيلة حياتهم

أعراض «الجاثوم» وأسبابه.. 5% من سكان العالم يعانون منه طيلة حياتهم

«الجاثوم»، أو ما يٌعرف بشلل النوم، هي حالة مرضية تأتي أثناء النوم يكون فيه العقل في وعي لما يدور حوله لكن يفقد فيه الشخص القٌدرة على الكلام، أو حتى الحركة وله أعراض مختلفة، منها ضيق التنفس وعدم الحركة، ومن الممكن أن يٌعاني بعض الأشخاص من شلل النوم بداية من فترة المراهقة، حتى سن العشرينات والثلاثينيات.

ما هو الجاثوم

الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن «الجاثوم» عبارة عن حالة تحدث للإنسان أثناء الاستيقاظ من النوم بشكل مُفاجئ ويكون فيها الإنسان واعياً لما يدور حوله، لكن يفقد القٌدرة على الحركة أو التحدث ويٌصاحبها هلاوس سمعية وبصرية يرى فيها المريض أشياء غير موجودة في الواقع.

ورد «هندي»، على اعتقاد البعض بأن الجاثوم له علاقة بالجن، لكن التفسير الصحيح هو أنها حالة بيولوجية تفسيرها العلمي أن من 8% إلى 40% من سكان العالم قد عانوا من الجاثوم في فترة من فترات حياتهم، بالإضافة إلى أن 5% من سكان العالم يٌعانون من الجاثوم بشكل مُستمر طيلة حياتهم، بنسبة متساوية بين الذكور والإناث.

أسباب الجاثوم

تكمن أسباب الجاثوم وفقا لـ«استشاري الطب النفسي» في عوامل وراثية أو الحرمان المفرط في النوم أو القلق والتوتر الزائد، بالإضافة إلى شكل وضعية النوم، فالنوم على الظهر تجعل الفرد أكثر عٌرضة للإصابة بالجاثوم، أو الذين يٌعانون من أمراض نفسية، أو التوقف المفاجئ لبعض الأدوية كأدوية النوم أو الاكتئاب أو عقاقير الهلوسة، وأيضا قد يحدث بسبب تغيرات مفاجأة في الحياة كالزواج والانتقال لبيت آخر أو الوفاة وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الجاثوم.

وبحسب استشاري الطب النفسي، فإن العلاج الأكثر انتشاراً لشلل النوم أو «الجاثوم» هو توعية المرضى بالحالة المرضية وطمأنتهم، وفي مرات أخرى يستخدم التأمل كعلاج لمرض الجاثوم عن طريق التقليل من قلق المريض عند الذهاب إلى النوم، وفي بعض الحالات يٌمكن زيارة الطبيب والحصول على أدوية لعلاج الاكتئاب.


مواضيع متعلقة