حكاية منزل يحيى السنوار مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.. استهدفوه 3 مرات

حكاية منزل يحيى السنوار مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.. استهدفوه 3 مرات
- استهداف منزل يحيى السنوار
- منزل يحيى السنوار
- يحيى السنوار
- قوات الاحتلال
- الاحتلال الإسرائيلي
- استهداف منزل يحيى السنوار
- منزل يحيى السنوار
- يحيى السنوار
- قوات الاحتلال
- الاحتلال الإسرائيلي
لم تكن تلك المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، القيادي في حركة الفصائل الفلسطينية «حماس»، فهناك 3 وقائع منفصلة خرجت قوات العدوان الغاشم تتحدث عن استهداف بيت «السنوار» تارة، وتارة أخرى مكتبه حتى أنها قصفت حي خان يونس بمنازله من أجل ذلك، لكن في نهاية المطاف لم تصل إسرائيل إلى غايتها في استهداف «السنوار».
منزل يحيى السنوار عام 2021
وفي مايو عام 2021، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن استهداف غارات جوية لبيت السنوار في قطاع غزة، كاشفةً وقتها في بيان رسمي: «تم قصف منزلي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة وشقيقه محمد السنوار رئيس الخدمات اللوجستية والقوى العاملة في الحركة».
والأمر لم يتوقف عند نشر بيان فقط مرتبط باستهداف منزل يحيى السنوار، بل تم مشاركة لقطات عبر منصة التدوينات القصيرة X، المعروفة سابقا بـ«تويتر»، قيل إنها لحظة الاستهداف، حيث ظهر مبنى محطما تعلوه سحابة من الغبار، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN»، والتي أكدت وقتها أن «السنوار» لم يُصَب بأذى نتيجة الغارة الإسرائيلية التي ضربت منزله.
منزل السنوار يوم 7 أكتوبر
وعقب أحداث السابع من أكتوبر المعروفة بعملية «طوفان الأقصى» من جانب الفصائل الفلسطينية، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» أن طائرات إسرائيلية قصفت منزل يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات، وفقا لما جاء بـ قناة «القاهرة الإخبارية».
الأمر لم يتوقف على المنزل فقط، فاستهدفت قوات الاحتلال أيضا مكتبه بغرب قطاع غزة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
تطويق بيت السنوار
ورغم الإعلان المرتبط بقصف منزل السنوار وقت أحداث 7 أكتوبر، إلا أن قوات الاحتلال استهدفته مرة أخرى بعد شهرين، وخرج بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، متحدثا في بيان مسجل بالفيديو: «إنهم اليوم يطوقون منزل السنوار.. قد لا يكون منزله حصنه ويمكنه الهروب، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن نقبض عليه».
وتوجد لقطات متداولة بشأن لحظة تطويق منزل القيادي بحركة الفصائل الفلسطينية، والتي أظهرت دخول قوات الاحتلال المنزل مع سماع دوي لطلقات من الرصاص.