هنية لـ«القاهرة الإخبارية»: المقاومة ستهزم الاحتلال مهما طالت المواجهة
هنية لـ«القاهرة الإخبارية»: المقاومة ستهزم الاحتلال مهما طالت المواجهة
- إسماعيل هنية
- القاهرة الإخبارية
- المقاومة الفلسطينية
- فلسطين
- إسماعيل هنية
- القاهرة الإخبارية
- المقاومة الفلسطينية
- فلسطين
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، تمتلك سيناريوهات وخططا عملياتية، وتقاتل بكل قوة وشجاعة في كل المحاور مع القوات الصهيونية الغازية، وهناك خسائر كبيرة تقع في جيش الاحتلال.
المقاومة الفلسطينية لديها نفس طويل
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج «ملف اليوم» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المقاومة الفلسطينية لديها نفس طويل، وقدرة على استيعاب المتغيرات الميدانية، والتعامل معه بخطط متكاملة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات الميدانية العسكرية، وهزيمة الاحتلال، رغم الفارق الكبير في حجم القوة وحجم الشهداء، لكن هذه الدماء لن تضيع هدرا، وهي ستضىء طريق التحرير، تحرير الأرض والقدس والدولة والإنسان الفلسطيني.
ولفت «هنية» إلى أن الخطط الإسرائيلية عن إغراق الأنفاق بالمياه، مجرد تصريحات في إطار الحرب النفسية، والكثير من هذه الخطط ليس واقعيا، ولا يمكن القيام به، لكنها في الوقت ذاته تعكس طبيعة جيش الاحتلال، فهو جيش غير أخلاقي، جيش قاتل وليس مقاتلا، ومع ذلك المقاومة قادرة على التعامل مع أي تطورات من هذا القبيل.
شعبنا في لبنان جزء لا يتجزأ منا
وعن اشتعال الجبهة اللبنانية منذ 7 أكتوبر، شدد «هنية» على أن أي إسناد لقطاع غزة وللمقاومة وللشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان وهذه المذابح، هو إسناد مرحب به، وهذا له تأثيراته على جبهة الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن أن شعبنا في لبنان، جزء لا يتجزأ عن الشعب الفلسطيني والمصير الفلسطيني، لذلك تشارك المقاومة الفلسطينية بجانب حزب الله في القتال ضد الاحتلال.
ووجه هنية رسالة إلى الشعب الفلسطيني قائلا: إلى شعبنا الفلسطيني البطل الصابر، الذي يدفع من دمه ومن أبنائه ومن مقدراته ومن بيوته، ومن دوره ومن ممتلكاته في سبيل كرامته وحريته، وفي سبيل مجده ومستقبل أجياله، تحية فخر واعتزاز أيها الشعب الأبي البطل الصابر، اعلم أن شعوب الأمة وأحرار العالم يقفون إلى جانبكم، وأن هذا الدم لن يذهب هدرا.
وأضاف، وأقول لكم: «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين»، و«إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس»، الشهداء يرتقون للعلياء، لكن هم أحياء يرسمون لنا طريقة العودة والتحرير والكرامة، تشبثوا بأرضكم وتمسكوا بميراث أجدادكم، والنصر صبر ساعة، والنصر لشعبنا وقضيتنا ولا مستقبل للاحتلال على أرضنا».
