البابا تواضروس عن الحرب في غزة: «أين ذهبت الإنسانية؟»

البابا تواضروس عن الحرب في غزة: «أين ذهبت الإنسانية؟»
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة لأبنائه في كل أنحاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، باقتراب شهر كيهك، واصفًا إياه بأنه شهر محبوب في الكنيسة القبطية، فيه نتذكر أمنا العذراء، ويكون مليئًا بالتسبيح والصلاة، داعيًا الجميع للصلاة طوال شهر كيهك، لأجل توقف الحروب الدائرة حاليًا.
جاء ذلك قبل بدء عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، الذي عقده مساء اليوم، في كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس «أبي سيفين» الأثرية بمصر القديمة.
البابا تواضروس: أين ذهبت الإنسانية؟
وقال قداسته: «نصلي من قلبنا لكي يعطي الله النعمة والحكمة والتدبير الحسن، لأولي الأمر على مستوى العالم».
واستكمل: «حينما أتابع الأخبار أتساءل: أين ذهبت الإنسانية؟». وحذر: «العنف لا يجلب سوى العنف وبل عنف أكبر، ومع تصاعد العنف يضيع معنى الإنسانية».
البابا: مشاهد الضحايا والمصابين صعبة
أضاف البابا: «المشاهد التي نراها لضحايا أو مصابين مشاهد صعبة، رأيت منذ أيام فيلمًا قصيرًا عن غزة قبل الحرب، وهو فيلم يصور مناطق وشواطئ جميلة وخضرة، واليوم ما نراه في الأخبار يقدم لنا مشاهد مؤلمة إلى أقصى حد».
واختتم مكررًا الدعوة للصلاة: «فلنصلِ جميعًا في الكنائس القبطية في مصر وخارجها خلال شهر كيهك، لأجل المسؤولين والقادة في كل العالم، ولا سيما من في يدهم الأمر لكي ما تستيقظ فيهم الإنسانية».