لن ترد دعوتك.. 8 شروط عليك تحقيقها قبل التضرع إلى الله في جوف الليل

كتب: أحمد الشرقاوي

لن ترد دعوتك.. 8 شروط عليك تحقيقها قبل التضرع إلى الله في جوف الليل

لن ترد دعوتك.. 8 شروط عليك تحقيقها قبل التضرع إلى الله في جوف الليل

«الدعاء» من أهم العبادات التي يجب أن يمارسها العبد المؤمن، موقنا بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه طالما سأله من خير الدنيا والآخرة، ولذلك يسعى الكثيرون للجوء إلى الله عزوجل بالدعاء باعتباره من من أعظم القربات وأفضل الطاعات، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

الأشخاص الذين لا ترد لهم دعوة 

وفي هذا السياق، قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، أحد علماء الأوقاف، إن الدعاء هو أساس العبادة، حيث روي عن عطاء بن يسار قوله سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يرد دعاؤهم: الذاكر الله كثيرا، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط».

وأضاف صبري في تصريحات لـ«الوطن» أن الله عز وجل اختص الذاكرين طول الوقت بأن دعوتهم مستجابة ولا ترد، وهذه تعد كرامة ونعمة من عند الله عزوجل، كما ذكر الله عزوجل الذكرين في كتابه الكريم: «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا».

شروط استجابة الدعاء 

وكان الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء أوضح أن الدعاء المستجاب هو الذي توفرت فيه عدد من الشروط ومنها:

- أن يكون مستقبل القبلة.

- وأن يكون على وضوء.

- يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي.

- ينهي الدعاء  بالصلاة على النبي.

- الثناء على الله قبل الدعاء.

- الإلحاح على الله في الاستجابة من أمور استجابة الدعاء.

- أن يكون الشخص على يقين أن الدعاء مستجاب.

- الا يمل المسلم من تكرار الدعاء.

أدعية في جوف الليل 

نشرت دار الإفتاء المصرية عددا من الأدعية المستحبة في جوف الليل ومنها:

-اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يُسمع.

ـ اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.

- اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنّان المنّان، أن تنعم على أولادي بالهدى والصراط المستقيم.

ـ اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي.

ـ اللهم افتح لنا فتحا مبينًا، واهدنا صراطًا مستقيمًا، وانصرنا نصرًا عزيزًا.


مواضيع متعلقة