«سكوته ورّطه».. لماذا يقع محمد صلاح ضحية عدم التقدير في ليفربول؟

«سكوته ورّطه».. لماذا يقع محمد صلاح ضحية عدم التقدير في ليفربول؟
يبدو أن النجومية التي وصل لها محمد صلاح لم تكن شفيعًا له للحصول على التقدير الكافي الذي يستحقه مع ليفربول، ما بدا جليًا للجميع الذين يتحدثون عن ابتعاد الفرعون المصري عن بؤرة الضوء التي يستحق تسليطها عليه وعلى نجاحاته الاستثنائية على مدار سنوات في البريميرليج.
لماذا لا يحصل محمد صلاح على التقدير الكاف في ليفربول؟
«هدوء وسكوت محمد صلاح الدائم السبب».. هكذا يرى لويس جارسيا أسطورة ليفربول السابق، الذي أكد أن الملك المصري ضحية لطبيعة شخصيته الهادئة، التي ورطته في الابتعاد عن النجومية الخارقة التي يستحقها، ما بدوره جعله لا يحصل على التقدير الذي يستحقه سواء مع ليفربول أو بشكل عام في عالم كرة القدم.
«لا يبحث عن إثارة الجدل»، كان ذلك السبب الذي استعان به جارسيا لتأكيد أن الفرعون المصري ينقصه أمر مهم جدًا من أجل الحصول على النجومية التي يستحقها، مثلما يفعل بعض النجوم، ويأتي تصريحه توثيقًا لسلسة من الأحاديث التي خرج بها أساطير الدوري الإنجليزي للحديث عن التقدير الضئيل الذي يحصل عليه محمد صلاح مقارنةً بالإنجازات التي صنعها مع ليفربول.
تصدُر صفحات الجرائد بشكل دائم يعد جزءًا من صناعة نجومية عالمية، باعتبارها تجعل اسم اللاعب يتردد بشكل دائم، سواء بسبب إنجاز أو حتى أزمة مثيرة للجدل، أو فعل ما خارج سياق الملعب بالكامل، وذلك حسبما أكد جارسيا في تصريحات لصحيفة «سبورتس كيدا».
هدوء صلاح وعدم حصوله على التقدير الكافي، لا يعني بالضرورة أنه ليس أساسيًا ولا يجب المساس به في ليفربول، ما ظهر جليًا أثناء ترقب جماهير الريدز بعد ارتباط اسمه بالرحيل عن الفريق أعقاب اهتمام أندية السعودية بضمه، إذ يقول جارسيا: «هذا يدل على أهميته البالغة في الفريق، أعتقد أن الجماهير تعرف جيدًا أنه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول خلال الـ50 عاماً الماضية».
ويسير محمد صلاح بشكل استثنائي منذ بداية الموسم الحالي مع ليفربول، إذ سجل 10 أهداف وصنع 6 في 14 مباراة خاضها.
ووصل صلاح إلى هدفه رقم 199 بقميص ليفربول، إذ يحتاج إلى هدف واحد ليكون واحداً من 5 لاعبين في تاريخ النادي الذين سبق لهم الوصول إلى هذا الرقم.