السيسي رئيسي (2).. زعيم وطني مقاتل
مع كامل احترامى للمرشحين الثلاثة لمنصب رئيس الجمهورية، وجميعهم قامات كبيرة محترمة، إلا أننى سوف أمنح صوتى ومعى ملايين المصريين لرجل المرحلة ومرشح الضرورة الرئيس عبدالفتاح السيسى..
أرى ومعى ملايين المصريين أنه الأصلح والأكفأ والأجدر لقيادة مصر خلال الست سنوات القادمة، حيث يموج العالم بالصراعات، وتتعاظم التحديات والأزمات وتحيط حدودنا التهديدات، وتكثر المراوغات، وأرى أن الانتخابات الرئاسية التى حازت إعجاب العالم خارجياً ستكون بمثابة استفتاء شعبى على تجديد الثقة فى المشير عبدالفتاح السيسى بالداخل لتولى فترة رئاسية ثانية.. وأنا هنا أضع ألف خط تحت كلمة «المشير»، فالتحديات التى تواجهنا تحتاج قائداً وطنياً بدرجة «مقاتل» على كل الجبهات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية.. تحتاج رجلاً عاهد الله على بذل الغالى والنفيس من أجل إنقاذ الوطن ومواجهة التحديات واستكمال بناء مصر الجديدة التى نحلم بها.
سوف أعطى ومعى ملايين المصريين أصواتنا لمرشح الضرورة ورجل المرحلة عبدالفتاح السيسى صاحب التاريخ والإنجازات.. لأنه أنقذ مصر من حكم الفاشية الدينية، وخلّص البلاد والعباد من قبضة جماعة الإخوان التى كانت قاب قوسين أو أدنى من إحكام سيطرتها على مصر خلال العام الأسود الذى حكموا فيه مصر.. سأعطى صوتى للرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب الإنجازات التى لا ينكرها إلا كل حاقد أو جاحد أو إخوانى.
سوف أمنح ثقتى ومعى الملايين من المصريين لرجل رفع شعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح» منذ أن قاد ثورة ٣٠ يونيو وقاد ثورة البناء والتعمير وهو يخوض مع أبطال الجيش والشرطة حرباً ضروساً ضد عشرات المنظمات الإرهابية «داعش وأخواتها من منظمات تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وولاية سيناء وحسم»، ونجح فى دحر الإرهاب والقضاء عليه وإعلان سيناء خالية من الإرهاب بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح ولاية إرهابية..
أُجدّد ومعى ملايين المصريين الثقة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى تكريماً لأرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمناً للحفاظ على مصر من السقوط واللحاق بعدد من الدول المجاورة التى قضى عليها مخطط الشرق الأوسط الجديد المسمى بـ«الربيع العربى».
سوف أنتخب ومعى ملايين المصريين الرجل العسكرى السياسى الصلب الذى أحبط صفقة القرن ومخطط تصفية الدولة الفلسطينية ووضع الخطوط الحمراء واللاءات الثلاثة «لا للتهجير ولا للتوطين ولا لتصفية القضية الفلسطينية»، وأجبر الرئيس الأمريكى أن يعلنها علناً بأن أمريكا ترفض توطين الفلسطينيين بسيناء وتصفية القضية الفلسطينية..
سوف أنتخب ومعى ملايين المصريين الرجل الذى يعيد بناء مصر الجديدة، حيث تطوير البشر والحجر، ويقيم مشروعات قومية عملاقة فى طول البلاد وعرضها، واستثمار فى البشر بتطوير وزيادة الاهتمام بقطاعى الصحة والتعليم اللذين يعتبران حجر الزاوية فى بناء أى دولة عصرية حديثة، ويسعى جاهداً لأن يحقق المعادلة الصعبة، التى تقول «من يريد أن يكون قراره من رأسه فلا بد أن يكون طعامه من فأسه»، وها هو يقتحم الصحراء ويقوم باستصلاح 4٫5 مليون فدان، ويضيفها إلى الرقعة الزراعية، ويدخل منظومة الميكنة الزراعية ونتمنى أن نصل معه إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى قريباً.
سوف أنتخب ومعى ملايين المصريين الرجل الذى سعى إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة «مصر ٢٠٣٠»، التى تنقسم إلى ١٢ محوراً رئيسياً تشمل التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمى والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومى والسياسة الخارجية والصحة..
من أجل الأبناء والأحفاد والحفاظ على الوطن أقول: السيسى رئيسى..