«شالي» قلعة سيوة الحصينة.. بيوت من «الكرشيف» عمرها مئات السنين

كتب: محمد بخات

«شالي» قلعة سيوة الحصينة.. بيوت من «الكرشيف» عمرها مئات السنين

«شالي» قلعة سيوة الحصينة.. بيوت من «الكرشيف» عمرها مئات السنين

تعد قلعة شالي واحدة من أبرز المزارات السياحية في سيوة، والتي تجذب مختلف الوفود السياحية لزيارتها من الأجانب القادمين من مختلف دول العالم والمصريين الذين يتوافدون على الواحه للاستمتاع بأجمل الأماكن السياحية بها في موسم الشتاء.

قلعة شالي في سيوة

وباتت قلعة شالي مزارا سياحيا هاما، طبقا لحديث فتحي عبدالله مرشد سياحي في سيوة، لـ«الوطن»، والذي كان يعيش فيها قدماء سيوة من العائلات الأمازيغية أعلى سفح القلعة في بيوت قديمة يصل عمرها لمئات السنوات، مبنية من مادة الكرشيف، وهو مزيج من الملح والطين والرمال، وأسقفها مصنوعة من جذوع النخيل وأبوابها من الجريد، وذلك قبل بناء سيوة، وكان له سور يحميها من الأسفل من أي عدو قد يستهدفهم، وتم ترميمها مؤخرا على ذات الطراز البيئي للحفاظ على المباني والآبار ومعاصر الزيتون القديمة.

بازارات لبيع المنتجات المصنوعة يدويا

وتقع قلعة شالي في قلب سيوة، بالقرب من السوق التجاري، طبقاً لمحمد محمود مدير مركز إعلام سيوة، ويوجد في مدخلها بازارات تقوم ببيع جميع منتجات الواحة المصنوعة يدوياً من الأصواف والحرير، والأنواع المختلفة من الملابس الخاصة بالمرأة السيوية والإكسسوارات والشنط والأحذية والأنتيكات المصنوعة من الملح الصخري السيوي.

وحينما تصعد إلى أعلى القلعة، تجد البيوت القديمة، والمسجد العتيق، وهو أقدم مسجد بالواحة، كما يمكنك مشاهدة الواحة وجمالها وأشجار الزيتون والنخيل.

وفود سياحية أجانب ومصريين

ويزور شالي السياح الأجانب من خلال رحلات سياحية تتوافد على الواحة من دول إيطاليا وألمانيا وفرنسا وأمريكا وبولندا وهولندا والنمسا واليونان وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين، ومن دول الخليج وشمال إفريقيا، ورحلات من شباب الجامعات المصرية والأسر المصرية قادمة من المحافظات على مدار الأسبوع، في أجواء رائعة يستمتعون بها ويشاهدون أجمل مناظر شروق الشمس من أعلى القلعة، كما يستمتعون بطبيعتها البيئية الفريدة، فهي القلعة الوحيدة في العالم المبنية بالطين على الطراز البيئي القديم، بحسب ما قاله محمد بكر، رئيس مدينة سيوة، لـ«الوطن».

 


مواضيع متعلقة