«الإفتاء» تحدد آية ترد حقوق المظلومين وتجبر خاطرهم

«الإفتاء» تحدد آية ترد حقوق المظلومين وتجبر خاطرهم
يلجأ كثير من الأشحاص إلى ترديد آية «حسبي الله ونعم الوكيل» عند شعورهم بالظلم سواء في العمل أو الدراسة أو الحياة على وجه العموم، ولذلك يتساءل الكثيرون عن حكم استخدام هذه الجملة للدعاء بها على الظالمين.
وحول حكم الدعاء على الظالمين بآية «حسبي الله ونعم الوكيل»، أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنها لا تشتمل الدعاء بمعنى التشفي ولكن بتفويض وتسليم الأمور إلى الله، ويتصرف الله كما يشاء بمقتضى حكمته وعدالته.
دعاء يرجع حق المظلومين
وأضاف أمين الفتوى في إجابته عن سؤال: «هل قول حسبي الله ونعم الوكيل دعاء؟» بأن الله عز وجل يرد حقوق المظلومين من الشخص الظالم حال إذا أذاه بالفعل وقصد الأذية تحديدا، أما في حال إذا كان الشخص لا يقصد الأذى فإن الله يجبر بخاطر المظلوم ويطيب قلبه.
الدعاء على الظالمين
وحول الدعاء على الظالمين، فقد روي أن أنس بن مالك دعا به ونجاه الله من الحجاج، وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه إياه وقال له: من دعا به صباح لم يكن لأحد عليه سبيل: وهو، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر.. ألله اكبر.. ألله اكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي ولا أشرك به شيئاً عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد ومن شر قضاء السوء، ومن شر كل دابة أنت اَخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.