«العربية لحقوق الإنسان» تدين إطلاق النار في غزة: يُنذر بكارثة محققة

«العربية لحقوق الإنسان» تدين إطلاق النار في غزة: يُنذر بكارثة محققة
- التهجير القسري
- فلسطين
- قطاع غزة
- الاحتلال
- الاحتلال الاسرائيلي
- التهجير القسري
- فلسطين
- قطاع غزة
- الاحتلال
- الاحتلال الاسرائيلي
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، في بيان، إنه خلال يوم أمس وحتى نهاية نهار اليوم، تزايدت أعداد ضحايا المدنيين الفلسطينيين، إذ تشير المصادر الميدانية إلى مقتل ما لا يقل عن 500 مدني في أقل من 40 ساعة، منهم 130 منتصف ليل أمس، و360 خلال نهار اليوم، فضلاً عن إصابة ما لا يقل عن ألف مواطن، وتركز القصف الانتقامي الواسع في المناطق التي لم ينزح سكانها بعد وفقًا لخطط التهجير جنوبًا، إذ استهدف القصف مجددا المخيمات والأماكن كثيفة السكان.
تنصل الاحتلال من الهدنة
وأشار البيان إلى أن تنصل الاحتلال من الهدنة مع وقف تدفق المساعدات الإنسانية على نحو يُنذر بكارثة محققة، وخاصة أن هذه التدفقات كانت لم تصل لسد 3% فقط من الاحتياجات، وأخطرها القيود على تدفق الوقود، بما ينذر بشلل المستشفيات الباقية التي نجت من القصف والتي تعادي 30%، وينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية مع حلول فصل الشتاء وارتفاع عدد النازحين في القطاع إلى 1.8 مليون وفقاً للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين.
أشد جرائم الحرب والإبادة الجماعية
وبينما توحي تصريحات مسئولي الإدارة الأمريكية بمواقف تزداد قوة نحو حماية المدنيين ورفض التهجير القسري خارج الحدود، فإن الواقع الميداني يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإدارة الأمريكية لا تواصل فقط تقديم الغطاء السياسي في المحافل الدولية لمواصلة العدوان عبر مقاومة إرادة المجتمع الدولي التي ازدادت رسوخا لوقف دائم ومستدام لإطلاق النار وتدفق المساعدات، بل ومن خلال فضائح توفير المساعدات العسكرية للعدوان عبر جسرين جوي وبحري إمداد الاحتلال بأحدث وأشد الأسلحة فتكاً، فضلاً عن المساعدات الاقتصادية المضطردة.
ولا يمكن أن تخطئ العين الأمريكية الأنماط الخطيرة غير المسبوقة لأشد جرائم الحرب والتوافر الكامل لأركان جريمة الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة، بل هي شراكة أمريكية كاملة وعلى قدم وساق في العدوان وفي الجريمة.