قريتان جنوب القدس تضربان عن المدارس تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي

قريتان جنوب القدس تضربان عن المدارس تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي
أعلن أهالي قريتي أم طوبا وصور باهر جنوب القدس المحتلة عدم إرسال أبنائهم للمدارس غدا السبت بسبب صعوبة التنقل نتيجة حصار القريتين وإغلاقهما منذ يومين، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت لجنة أولياء الأمور إنه بعد إغلاق منافذ القرية بالمكعبات الأسمنتية، تعلن لجنة أولياء الأمور في أم طوبا الإضراب المفتوح، كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قريتي صورباهر وأم طوبا دعمها لموقف لجان أولياء الأمور في المدارس الذين ارتأوا بأن يكون يوم غد إضرابا مفتوحا.
صعوبة في التنقل
وقالت القوى في بيان صدر عنها: «نظرا للتطورات والظروف التي استجدت بعد إغلاق مداخل القريتين والتي أدت لصعوبة في التنقل، الأمر الذي سيؤدي إلى خطورة على أبنائنا الطلبة وكذلك عدم تمكن المعلمين من الوصول إلى المدارس».
ويقطن قرية أم طوبا نحو 6 آلاف مواطن، بينما يقطن قرية صور باهر نحو 30 ألف مواطن محاصرون بعد إغلاق مداخل القريتين، وإبقاء مدخل واحد مفتوح مقام عليه حاجز يدقق في هويات المواطنين وينكل بهم.
واستشهد شابان من صور باهر أمس الخميس زعم الاحتلال أنهما نفذا عملية اطلاق نار شمال غرب القدس المحتلة.
استهداف المدنيين من الأطفال والنساء
استنكر البرلمان العربي، استئناف إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال عدوانها على قطاع غزة، واستمرار استهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل، في مشهد يؤكد استخفاف الاحتلال بقواعد القانون الدولي، ويجسد عجز المجتمع الدولي في القيام بالحد الأدنى من دوره في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار.
وحذر البرلمان العربي، في بيان له، مساء اليوم الجمعة، من أن استمرار هذا العدوان، من شأنه تعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وجريمة النزوح القسري التي تفرضها قوات الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوقفه فورا.