بالأحضان والشكر.. مشاهد اللقاء الأخير بين المحتجزين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية

بالأحضان والشكر.. مشاهد اللقاء الأخير بين المحتجزين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية
- محتجزة إسرائيلية
- الاحتلال
- الفصائل الفلسطينية
- المحتجزة مايا
- محتجزة إسرائيلية
- الاحتلال
- الفصائل الفلسطينية
- المحتجزة مايا
ما بين الأحضان وكلمات الشكر والسلام الحار، تعددت مشاهد الوداع الأخير بين المحتجزين الإسرائيليين وقوات الفصائل الفلسطينية خلال تبادل المحتجزين بالصفقة السادسة التي تمت بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس 30 نوفمبر، والذي ضم خروج نحو 14 شخصا منهم 4 مواطنين تايلانديين.
محتجزة إسرائيلية ودعت الفصائل بالتحية العسكرية
ولعل من أشهر اللقطات التي جاءت بالصفقة السادسة، تلك التي لفتت الأنظار من جانب المحتجزة الإسرائيلية راز بن عامي وذلك بعدما وجهت «تحية عسكرية» لأعضاء الفصائل الفلسطينية أثناء ركوبها سيارة دفع رباعي تابعة للصليب الأحمر، حتى أنها شكرتهم باللغة العربية وودعتهم وداعا حارا، وقالت بحسب فيديو نشرته الفصائل: «مع السلامة» بالإنجليزية؛ ليرد عليها أحد الموجودين: «مبروك راز مع السلامة» مع سلام بالأيدي وتحية عسكرية؛ لترد المحتجزة الإسرائيلية بكلمات باللغة العربية معبرة عن امتنانها: «باي باي، شكرا».
الليلة متأكد بأنه نتنياهو بينجلط pic.twitter.com/x3eVnOMaiQ
— الداعية محمود الحسنات (@mahmoudalhsanat) November 30, 2023
السلام الحار من شقيق المحتجزة مايا
أما عن اللقطة الثانية التي لاقت صدى واسعا بعدما نشرته لقطاته الفصائل الفلسطينية، ظهور إيتاي ريجيف، شقيق المحتجزة الإسرائيلية مايا، البالغ من العمر 18 عامًا، وهو يبتسم ويسلم على أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبعدها يصعد إلى سيارة الدفع الرباعي، ويقول أحد عناصر المقاومة الفلسطينية له «باي»؛ ليظهر شخص آخر من مقاتلي الفصائل، ويبدو أن ريجيف يعرفه جيدًا حتى أنه أشار بيده إليه وقام بالسلام الحار بالأيدي.
وداع بالأحضان
وقد ظهر أيضا 4 شباب من تايلاند ضمن المحتجزين وهم يودعون عناصر الفصائل الفلسطينية بالأحضان في اللقاء الأخير الذي جمعهم.
ابتسامة وضحك غالي
كما جاء مشهد وداع المحتجزة الإسرائيلية غالي تارشانسك، ليلفت الأنظار عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت خلال فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية، وهي تضحك وتودعهم وداعا حارا، انتهى بكلمات شكر باللغة العربية، حيث تواجدت داخل سيارة الدفع الرباعي بجانب المحتجزة راز بن عامي، وهي تردد بحرارة شديدة كلمات وداع باللغة العربية، وهي: «مع السلامة».
وفسر كثيرمن الرواد، أن طريقة وداع المحتجزة الإسرائيلية غالي، تكشف راحتها وقت احتجازها وتلقيها الاهتمام والرعاية، على عكس ما تداوله إعلام الاحتلال الإسرائيلي.