كارثة بحر آرال في أوزبكستان.. ممارسات تسبب تشوهات خلقية ومشاكل صحية

كارثة بحر آرال في أوزبكستان.. ممارسات تسبب تشوهات خلقية ومشاكل صحية
- التغيرات المناخية
- تغير المناخ
- المبيدات الحشرية
- التربة
- التغيرات المناخية
- تغير المناخ
- المبيدات الحشرية
- التربة
تُعد كارثة بحر آرال الذي يقع في أوزبكستان، بمثابة تحذير لكل الممارسات البشرية الخاطئة في التعامل مع البيئة، وبحسب صحيفة «النيويورك تايمز»، على الرغم من أنّ آرال كان رابع أكبر بحيرات العالم، فإنه بحلول 2007، تقلصت مساحة سطح البحر بنحو 90%، وأصبح صحراء تبلغ درجة حرارتها 110 درجات فهرنهايت ويرجع ذلك إلى قيام السلطات السوفيتية بتحويل الأنهار التي تصب في البحر لري القطن والمحاصيل الأخرى؛ ما أسفر عن حدوث انهيار بيئي واقتصادي ومجتمعي.
تلوثت التربة والمياه بالمبيدات الحشرية
تحت عنوان «كارثة بحر آرال.. ناقوس خطر للممارسات البشرية الخاطئة»، نشرت الصحيفة تفاصيل الكارثة، موضحة أنه مع اضمحلال بحر آرال بدأت المراعي والغابات التي كانت غنية في المنطقة في التدهور، واختفت الطيور والحشرات وغيرها من الحيوانات البرية التي تعتمد على البحر، علاوة على ذلك تلوثت التربة والمياه بالمبيدات الحشرية والملوثات الأخرى، التي يشتبه في أنها تسبب تشوهات خلقية ومشاكل صحية أخرى في المنطقة.
أثّر الغبار المالح المنبعث من قاع البحر الجاف على المحاصيل وانعكس ذلك سباً على سبيل العيش المرتبطة بالبحر، حيث انخفض الدخل المحلي وارتفعت معدلات البطالة، وهاجر سكان المنطقة إلى العاصمة الأوزبكية «طشقند» أو إلى موسكو حيث يعمل الكثيرون في البناء أو غيره من الوظائف منخفضة الأجر.
الصراعات المريرة
ووفق الصحيفة، فإن الشيء المخيف في بحر آرال هو أن الكوارث البيئية المشابهة له تتكرر في جميع أنحاء العالم، حيث اللاجئون الذين يفرون من أوطانهم غير الصالحة للسكن، والصراعات المريرة على الموارد والأراضي الشحيحة والمدن المُهددة بارتفاع منسوب مياه البحر.