رئيس «الاستشعار عن بعد»: إفريقيا تواجه تحديات مناخية كبيرة

كتب: داليا منير

رئيس «الاستشعار عن بعد»: إفريقيا تواجه تحديات مناخية كبيرة

رئيس «الاستشعار عن بعد»: إفريقيا تواجه تحديات مناخية كبيرة

قال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئه القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الإفريقية، إن الدول الإفريقية تواجه تحديات مناخية كبيرة تتطلب تعاونًا مؤثرًا لمواجهتها، مشيرا إلى أن مراقبة الأرض تتيح فرصة كبيرة لتوفير معلومات دقيقة لمواجهة هذه التحديات، لذا فإن مصر اتخذت خطوات مهمة في تطوير الهيئة القومية للاستشعار عن بعد.

كلمة مفوض الاتحاد الأوروبي للتعليم والعلوم التكنولوجية

ومن جانبه قال الدكتور محمد بلحسين، مفوض التعليم والعلوم التكنولوجية والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي، إن منظومة مراقبة الأرض تساهم في تحقيق التنمية بدول إفريقيا ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على القارة، وخاصة بمجال الزراعة مما يؤثر علي منظومة الأمن الغذائي، موضحًا أن مراقبة الأرض ساهمت في توفير نتائج مذهلة حول البحار كما أن الشراكات في هذا الاتجاه ستكون لها فوائد كبيرة وصدى ملحوظ على القارة السمراء. 

 وقالت الدكتورة إلهام محمود علي، استشاري مشروع جيمس وإفريقيا لـ«الوطن» إن المؤتمر يناقش عدة مجالات منها "الموارد المائية والبيئة الساحلية والبحرية وأنشطة الأرض مثل الزراعة والري وغيرها من الأنشطة والموارد الطبيعية فكل المشروعات موجهة للإستفاده من الموارد في إفريقيا، نظرًا لأن القارة تزخر بالموارد الطبيعية وفعليا تحتاج إلى الإداره التي تتطلب معلومات منظمة كافيه وقتية وتسهم بها صور الأقمار الصناعية.

وأكدت «علي» أن «التحديات كثيرة في القارة الإفريقية، وعلى رأسها التحديات المناخية والآثار السلبية فنحن معرضين لنقص المياه والغذاء والثروة السمكية نظرا للتغيرات المناخية ولكن المعلومات التي يمكن ان ناخذها من القمر الصناعي تساعد في التحسن وتطور أداء هذه المنظومة الطبيعية ونأمل في إصدار توصيات فعالة للمؤتمر».

جاءت هذه الكلمات اليوم أثناء فعاليات المنتدي الإقليمي لبرنامج «جيمس وإفريقيا» المنعقد  بشرم الشيخ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تفعيل دور الإستشعار عن بعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية في الفترة من 27 و حتي 30 نوفمبر الجاري تحت رعاية الاتحادين الإفريقي والأوروبي بمشاركة مجموعة من باحثين ومستخدمين ممثلين للقارة السمراء من 5 مناطق إفريقية تضم 50 دولة، وتضم استشاريين بعدة تخصصات منها علوم البحار وعلوم البيئة والزراعة والصيد والري والموارد المائية.


مواضيع متعلقة