كانت ضمن المجموعة الثالثة.. لماذا لم يُفرج الاحتلال عن أصغر أسيرة فلسطينية؟

كتب: محمد عبدالعزيز

كانت ضمن المجموعة الثالثة.. لماذا لم يُفرج الاحتلال عن أصغر أسيرة فلسطينية؟

كانت ضمن المجموعة الثالثة.. لماذا لم يُفرج الاحتلال عن أصغر أسيرة فلسطينية؟

تعيش والدة الطفلة الأسيرة نفوذ حماد أيامًا صعبة، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنها ضمن قائمة المُفرج عنهم في اليوم الثاني من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، لكن فجأة، حُذف اسمها من القائمة، دون إبداء أسباب من قِبل قوات الاحتلال.

الطفلة نفوذ حماد، تبلغ من العمر 16 عامًا، تعد أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، تم اعتقالها منذ عامين تقريبًا أثناء خروجها من المدرسة، حينها كان عمرها 14 عامًا، واتهمت بطعن مستوطنة إسرائيلية، بحسب ما قالته والدتها، أماني حماد، لـ«الوطن».

الاعتداء على الطفلة نفوذ حماد

وكالة الأنباء الفلسطينية، أوضحت أن سبب عدم الإفراج عن نفوذ حماد، هو الاعتداء عليها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة ذلك أُصيبت بجروح عديدة في مناطق متفرقة من جسدها،  نقلت على إثرها إلى المستشفى، ورغم محاولات والدتها والمحامي زيارتها، إلا أن قوات الاحتلال منعتهما.

تقول والدتها لـ«الوطن»: «حالتها الصحية غير مستقرة، وما عرفنا نشوفها، وإن شاء الله منتظرين خروجها اليوم ضمن الصفقة، ونعالجها إحنا في أحضاننا».

واستدعى والد «نفوذ» للتحقيق معه أمس، وأخبروه أنه سيخرج وابنته في يده، لكن والدها والأسرة فوجئوا بعدم الإفراج عنها، لكنه لم يوضح لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» ما حدث معه، وكيف كان التحقيق.

انتظار الإفراج عن «نفوذ»

ومنذ أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، لم تر «أماني» ابنتها «نفوذ»: «منذ أحداث أكتوبر ما شوفناه وما نعرف أي أخبار عنها، لكن قبل أكتوبر كنا تقريبًا نشوفها كل أسبوعين، مش هرتاح غير لما أشوفها بين إيدي».


مواضيع متعلقة