نجحت «القاهرة الإخبارية» وكسبت «المتحدة» الرهان
هل شاهدتُم «قناة القاهرة الإخبارية» اليوم؟ هل تابعتُم انفراداتها؟.. سؤالان يترددان بقوة على لسان الرأى العام المصرى والعربى والعالمى الآن بعد انفراداتها المُتكررة خلال تغطيتها للأحداث فى قطاع غزة، فقد حققت «القاهرة الإخبارية» ما لم تُحققه أى قناة إخبارية عربية أو عالمية خلال تغطيتها للأحداث الأخيرة فى غزة ونقلت عنها كُبرى القنوات وأصبح لوجو «القاهرة الإخبارية» موجوداً على شاشات (CNN وBBC وفرنسا ٢٤ والعربية الحدث وسكاى نيوز والعربية والجزيرة والقناة الإسرائيلية i24 News وDW) وهذا شَرَف لو تعلمون عظيم، وهذا مجهود لو تعلمون مَحمود ومَشكور.
.. خلال أحداث غزة، كانت «القاهرة الإخبارية» فى قَلب الأحداث، ونجحت فى تغطيتها المباشرة بكل جدارة، وتميزت بنقل الصورة الحية من أرض الواقع، خلال تسليم وتسَلُّم الرهائن كانت كاميراتها موجودة، خلال تواجُد الرهائن فى سيارات الإسعاف كانت كاميراتها موجودة، خلال القصف الإسرائيلى لمبانى قطاع غزة كانت كاميراتها موجودة وتم تصوير مشاهد هدم العمارات ونقلها على الهواء مُباشرة، فى المستشفيات أثناء دخول المُصابين وعلاجهم كانت كاميراتها موجودة، ولا ننسى أنها أول من انفرد بالتصوير مع السيدتين الرهينتين اللتين قامت حركة حماس بتسليمهما نتيجة سوء حالتهما الصحية فى أول نوفمبر.
.. بصراحة أقول: فى «القاهرة الإخبارية» ستجدون التناول الإعلامى الذى يكشف عَورَات القنوات الإخبارية الدولية التى صدّعتنا لسنوات طويلة بالمهنية والحرية والموضوعية والحيادية، وإنه لشَرف عظيم أن يكون لدينا قناة إخبارية تُضاهى قنوات الأخبار العالمية، فقد كان هذا مطلباً شعبياً منذ سنوات طويلة، كُنا نَتَحَسر على وضعِنا الإعلامى ونقول: لماذا لا نرى قناة أخبار مصرية مثل قنوات الأخبار العربية؟ هل يُعقَل أن دولة بِحجم «مصر» ولا تمتلك قناة أخبار؟ فقد كان امتلاك «مصر» لقناة أخبار حلمًا بعيد المَنال، والآن تَحقق الحلم وأصبح حقيقة، بل إن هذه القناة التى تُخاطب العالم باسم (القاهرة الإخبارية) صعدت للقمة فى وقت قصير وعَرفها العالم وتابعوها ونقلوا عنها وما زالوا ينقلون عنها وأخذت مكاناً متميزاً وفى الصفوف الأولى.
.. انفردت «القاهرة الإخبارية» بالحوار مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البُرهان رئيس مجلس السيادة السودانى، تميُّزها كان لافتاً للنظر فى تغطيتها للحرب الروسية الأوكرانية.. شاهدنا جميعاً تغطيتها السريعة للأحداث فى غزة، وشاهدنا الردود السريعة على شاشتها لأى أقاويل من شأنها التقليل من الدور المصرى فى تحقيق توافق بين إسرائيل وحركة حماس، عناوين أخبار «القاهرة الإخبارية» خير دليل على أن هناك موضوعية فى التناول ورصد حقيقى لما يحدث فى قطاع غزة، ولن يجرؤ أحد على ترويج شائعات أو تكهُنات عن الدور المصرى لأنه سيفاجأ بالرد السريع عليه ونشر الحقيقة كاملة على شاشة «القاهرة الإخبارية».
.. لـ«القاهرة الإخبارية» كوادرها المهنية المتألقة من كبار إعلاميى مصر الذين مارسوا الإعلام منذ سنوات وتم دَمج معهم شباب تعلموا وتدربوا وأصبحوا فى مصاف الكبار بِفضل اجتهادهم اللامحدود، والاستعانة بإعلاميين عرب تجعلنا نقول إنه لمن دواعى سرورنا أن ينضموا لنا لِيُشَكِّلوا «كتيبة القاهرة الإخبارية»، ومُراسليها المُنتشرين فى كل مكان، فى أمريكا وروسيا ولندن والعراق وفلسطين ولبنان.. وهُم جميعاً فى النهاية يقولون (نحن «القاهرة الإخبارية» ونفتخر) ونحن -المصريين- نُردد ذلك معهم ونقول (نحن «القاهرة الإخبارية» ونفتخر).
.. كَسَبَت «الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية» الرهان؟، فقد راهنت على صعود «قناة القاهرة الإخبارية» فى وقت قصير، وهو ما حدث بالفعل، ففى أقل من عام أثبتت نفسها على الساحة الإعلامية وتميزت بتغطيتها لكافة الأحداث السياسية وتَفَرَّدت - دون غيرها - بالموضوعية فى نقل الأخبار من جميع بقاع العالم، وأخذت مكاناً تستحقه ضمن كُبرى القنوات الإخبارية الدولية.. وما زلنا ننتظر منها المزيد والمزيد.