في ذكرى رحيل صباح.. قصة شجارها مع ابنتها وسبب فقدان صوتها لمدة عامين

في ذكرى رحيل صباح.. قصة شجارها مع ابنتها وسبب فقدان صوتها لمدة عامين
- صباح
- الفنانة صباح
- هويدا
- هويدا ابنة صباح
- ذكرى رحيل صباح
- صباح
- الفنانة صباح
- هويدا
- هويدا ابنة صباح
- ذكرى رحيل صباح
«حبيبة أمها» و«أمورتي الحلوة».. تغزلت في ابنتها الحبيبة بكلمات تعكس عمق المحبة داخلها، ومازالت ترددها من بعدها جميع الأمهات في الوطن العربي، جمعت الفنانة صباح بابنتها هويدا علاقة محبة قوية ولكنها شهدت العديد من التقلبات والخلافات، إذ كانت ترفض هويدا أن تعيش حياتها تحت عباءة صباح، لذلك حاولت التمرد عليها لسنوات، حتى تسطيع العثور على طريقها الخاص وانتهى الأمر باعتزالها الفن وابتعادها التام عن الأضواء.
وبينما يمر اليوم الذكرى التاسعة على رحيل الشحرورة صباح، كان من المواقف الغريبة التي شهدها الجمهور في جنازة الفنانة الراحلة هي تخلف ابنتها الوحيدة هويدا عن الحضور، وهو ما آثار العديد من الشائعات عن وجود خلافات بينهما، ولكن وضحت هويدا في لقاء تلفزيوني سابق أن انهيارها لرحيل والدتها وصعوبة الموقف عليها هما سبب الغياب.
هويدا تكشف سبب غيابها عن جنازة والدتها
وقالت هويدا: «لم أحضر الجنازة لأنّي لم استطيع تحمل الموقف وكان أمر صعب للغاية بالنسبة لي، وشقيقي قام بالواجب، وأحمد الله أنه أرحها من الوضع الذي كانت فيه، بس بالطبع اشعر باشتياق لها ولكن المحبة بالقلب وليس في الحضور».
فقدت صوتها لعامين بسبب ابنتها
«فقدت صوتي لمدة سنتين»، واقعة كشفتها صباح للمرة الأولى في لقاء نادر بالتلفزيون اللبناني عام 1973، وقالت إن الأمر حدث في عام 1967 بعد ما تشاجرت مع ابنتها هويدا التي عرفت بزواجها دون علمها، ودخلت في حالة شديدة من الصراخ والبكاء، وعلى مدار عامين تلقت العلاج والدعم حتى عاد صوتها تدريجيا، ولكنها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية.