44 امرأة سورية يطلقن مبادرة "المرأة السورية للسلام" من القاهرة

44 امرأة سورية يطلقن مبادرة "المرأة السورية للسلام" من القاهرة
في خطوة جديدة للضعط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ووقف إراقة الدماء في سوريا، تستضيف القاهرة مؤتمرا يضم 44 سيدة من قادة المجتمع المدني السوري من مدن دمشق المنتمين للمعارضة السورية، ومن ريف دمشق، وحلب، وحمص، وطرطوس، ولاتكيا، وسويدة، ودرعة، وحسيكة، ومن خارج سوريا، حيث يوحدن رؤيتهن للبلاد ويعلنون إطلاق حركة جديدة ُيطلق عليها اسم "منتدى المرأة السورية للسلام".
وقالت منى غانم منظمة المنتدى في بيان لها "مع نهاية المنتدي الذي يبدا فعالياته اليوم الجمعة، سوف تكون بين أيدينا خطة عمل تأخذنا ُقدما للأمام على نحو عملي وواضح".
وأضافت أن الحركة ستعمل على مدى ثلاثة أيام لتحديد الكيفية التي يمكن أن تتقدم بها المجموعة للأمام، ووضع مجموعة من الاستراتيجيات العملية للانخراط مع أفراد، ومجموعات ومنظمات هامة لتوجيه الصراع في سوريا بين المتظاهرين السلميين ونظام "الأسد" نحو حل سلمي.
وأكد البيان أنه في هذا الوقت العصيب من تاريخ سوريا، يتعين علينا ضمان أن النشطاء السوريين من داخل وخارج سوريا قد تم تدريبهم وتجهيزهم وأنهم على استعداد للعمل من أجل الوصول إلى مفهوم سوريا الديمقراطية، وأنه مع اندلاع الانتفاضة في سوريا منذ 9 شهور، تصدرت صورة المرأة السورية المشهد السياسي والميداني وكان بادياً للعيان حسب تقارير المنظمات الحقوقية والناشطين في الداخل أن المرأة من أكثر الشرائح المتضررة في الاحتجاجات على خلفية تعرضها إلى القتل والتنكيل فضلاً عن فقدانها أبنائها وأزواجها وأخواتها بشكل يومي في المناطق المتوترة.