«التضامن»: مصر أكبر دولة قدمت مساعدات للفلسطينيين منذ بدء الأزمة

«التضامن»: مصر أكبر دولة قدمت مساعدات للفلسطينيين منذ بدء الأزمة
- مصر أكبر دولة قدمت الدعم للأشقاء
- المساعدات الإنسانية
- التضامن الاجتماعى
- الهلال الأحمر المصرى
- مصر أكبر دولة قدمت الدعم للأشقاء
- المساعدات الإنسانية
- التضامن الاجتماعى
- الهلال الأحمر المصرى
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مصر تمد أواصر الشراكة والتعاون بين مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وجمعية الهلال الأحمر المصرى، لدعم أهالى غزة بالمساعدات الإغاثية والطبية، فى مواجهة الهجوم الغاشم الذى يستهدف المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ العزل.
وأبدت «القباج» فخرها بموقف القيادة السياسية المصرية من الأزمة، بما يحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى تقرير مصيره، وبالدعم القوى المقدّم من كل مؤسسات الدولة ومن الهلال الأحمر المصرى والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومن المصريين، موجهة الشكر إلى حرم الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمها جهود تقديم المساعدات للأشقاء فى قطاع غزة، ولزيارتها المركز العام للهلال الأحمر المصرى للمرة الثانية هذا العام، وقد كان لهذه الزيارة تأثيرها، بما تحوى من تواصل راقٍ ودعم ومساندة.
«القباج»: أرسلنا إلى «غزة» 17 ألف طن مؤن إغاثية من أصل 30 ألفا
كما توجّهت بالشكر إلى الكثير من الدول الشقيقة التى قدّمت مساعدات للأشقاء الفلسطينيين من خلال الهلال الأحمر المصرى، حيث بلغت المساعدات التى جرى توصيلها إلى غزة ما يزيد على 30 ألف طن، ويبلغ نصيب مصر منها نحو 17 ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهالى القطاع، وهى أكبر دولة قدّمت مساعدات لأهالى قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، كما تبلغ مساهمات المنظمات الدولية نحو 10 آلاف طن، وتبلغ مساعدات الدول 4.5 ألف طن تقريباً. وتفقّدت وزيرة التضامن الاجتماعى ونائب رئيس الهلال الأحمر المصرى، الجهود والخدمات التى يقدّمها الهلال الأحمر عبر معبر رفح الحدودى، لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، سواء المقدّمة من مصر أو الدول الأخرى والمنظمات الدولية للأشقاء الفلسطينيين فى غزة.
وحرصت «القباج» على لقاء متطوعى الهلال الأحمر المصرى الموجودين عبر معبر رفح البرى، حيث يضطلعون بتعبئة وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية، التى يتم توصيلها إلى المدنيين الأبرياء فى غزة الذين يتعرّضون لهجوم غاشم بشكل يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، مثمّنة جهود المتطوعين، وأنها محل تقدير واحترام من القيادة السياسية وجموع الشعب المصرى، وكذلك دول العالم والمنظمات الدولية، وتفقّدت مخازن الهلال الأحمر المصرى للاطمئنان على توافر الخدمات التى يتم نقلها إلى الأشقاء الفلسطينيين.
استمرار القوافل ضرورة نظرا لسوء الوضع الإنساني وانهيار البنية التحتية بالقطاع
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى والعضو الدائم بالمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وصول قافلة المساعدات الإنسانية الإغاثية المقدّمة من مجلسى وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصرى إلى معبر رفح البرى، التى تبلغ 65 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية وطبية من المقرّر دخولها إلى غزة، وتأتى قافلة المساعدات للتخفيف عن أهالى قطاع غزة من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التى يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلى، وتتضمّن القافلة مواد إغاثية ووسائل إعاشة عبارة عن (أغذية - مياه - مستلزمات عناية شخصية - أدوية - مراتب - بطاطين)، يتم تقديمها بمبادرة من مجلسى وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق.
كما أجرتا زيارة للمصابين والجرحى من الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج فى مستشفى العريش، للاطمئنان عليهم والعمل على تلبية كل احتياجاتهم.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعى بأنهم يتابعون من معبر رفح البرى إيصال قافلة المساعدات الإنسانية لجامعة الدول العربية، من خلال مجلسى وزراء الشئون الاجتماعية والصحة العرب، بعد أن تابعت إعدادها، وفقاً للمتطلبات الإنسانية العاجلة، فى 16 نوفمبر الماضى من مقر الهلال الأحمر المصرى فى القاهرة، ويأتى هذا تأكيداً على الدور الإنسانى لمصر فى دعم قطاع غزة.
واختتمت «القباج» بالقول إن «قافلة المساعدات تأتى استكمالاً لقوافل المساعدات التى قدّمتها مصر والكثير من الدول لأهالينا فى قطاع غزة، والتى نؤكد ضرورة استمرارها، نظراً لسوء الوضع الإنسانى فى القطاع، وما يتطلبه من مساعدات مستمرة، خاصة أننا نشهد انهياراً للبنية الأساسية للقطاع، وفقداً لجميع متطلبات الحياة الأساسية».