كيف استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورقة المحتجزين لتدمير قطاع غزة؟

كيف استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورقة المحتجزين لتدمير قطاع غزة؟
- القضية الفلسطينية
- غزة
- إسرائيل
- قوات الاحتلال
- الأسرى
- القضية الفلسطينية
- غزة
- إسرائيل
- قوات الاحتلال
- الأسرى
عملت إسرائيل منذ اللحظة الأولى بعد عملية «طوفان الأقصى» التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي على استغلال ورقة المحتجزين الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة، واستخدامها كذريعة لتدمير القطاع وشن عملية عسكرية شاملة واسعة النطاق بدعوى تحريرهم، وفق رواية صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لـ«الوطن».
وفق «وهبة» أدت عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سقوط عدد هائل من الشهداء والمصابين وتدمير البنية التحتية في شمال غزة تحديدًا وانهيار القطاع الصحي ودفع السكان إلى التهجير القسري نحو الجنوب وذلك في ظل ما يعانيه القطاع من أزمة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الإسرائيلي الكامل والتعنت في مسألة إدخال المساعدات التي لا تكفي أي من احتياجات مواطني القطاع.
هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار
عملت إسرائيل على اتخاذ تلك الخطوة على الرغم من كافة المؤشرات التي تؤكد أن السبيل الأمثل لعودة المحتجزين هو الانخراط في عملية تفاوضية برعاية أطراف إقليمية ودولية لتبادلهم مع أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بحسب صلاح وهبة، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل خلال الساعات الماضية من التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين ومبادلتهم مع الأسرى برعاية مصرية قطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية.