عالم بـ«الأوقاف»: الغنى ليس دليلا على رضا الله عن العبد

عالم بـ«الأوقاف»: الغنى ليس دليلا على رضا الله عن العبد
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن فلسفة وجود الإنسان فى الحياة إنه فقير إلى الله سبحانه وتعالي، وكل إنسان يدخل فى دائرة الذل إلى الله، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ».
فطرة الإنسان مرتبطة بحب المال والبقاء
وأضاف «قابيل»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «فطرة الانسان مرتبطة بعدة أمور منها البقاء وحب المال وهذا ليس حراما، لأنه المقوم الحقيقي فى الحياة وحب الحياة، حب نعمة المال تكون كويسة، وكذلك الغنى ليس دليل على رضا الله عن العبد»، لافتاً إلى أنَّ الله - سبحانه وتعالي قال، «وتحبون المال حباً جما».
التخلص من الرسائل التي تتوعد الإنسان بالفقر
وتابع العالم بوزارة الأوقاف، أنَّ الإنسان لو يريد أن يغنيه الله، عليه أولا التخلص من الرسائل الإبليسية، وهي التي تتوعد الإنسان بالفقر، إذ يقوم الشيطان بالوسوسة إلى الإنسان ويجعل حياته سلبية، وهو ما جاء في قوله (الشيطان يعدكم الفقر)، ولهذا كان سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، كان يستعيذ بالله من الفقر والكفر، مضيفاً: «من يريد أن يصبح غنيا عليه الدخول من باب العلم، ويتعلم ما يفيد الإنسانية».