«رجعت الشتوية».. سقطت الأمطار في البحر الأحمر ودبت الحياة في الصحاري

«رجعت الشتوية».. سقطت الأمطار في البحر الأحمر ودبت الحياة في الصحاري
شهدت مدن جنوب البحر الأحمر سقوط أمطار على مدار الأيام القليلة الماضية ودبت معها الحياه في الوديان والصحاري وتحولت المساحات الشاسعة إلى جنة خضراء وشد الشباب الرحال إلى الصحاري والمحميات والعمل في المراعي، وأقام الأهالي من سكان القبائل الأفراح ودي القبول وذبح الذبائح فرحة وبهجة بموسم الأمطار.
موسم الأمطار جنوب البحر الأحمر
يؤكد آدم سعدالله من كبار أهالي جنوب البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن موسم الأمطار هو موسم الأفراح والمسرات والبركات جنوب البحر الأحمر حيث تأتي بالخير والبركة وتفرح الأهالي و تدخل البهجة والسرور على الشباب والأطفال حيث شد الرحال إلى المراعي الخضراء والمحميات الطبيعية.
رحلات الجنوب بعد سقوط الأمطار
ويضيف ناصر منصور من سكان جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، أنه مع سقوط الأمطار والسيول في الأيام القليلة الماضية على مدن جنوب البحر الأحمر في حلايب وشلاتين، ذهب الشباب في رحلات إلى محميات وادي علبة حيث الأشجار الخضراء والصحاري التي تحولت إلى مراعٍ.
وأشار أبو الحسن عثمان من سكان مدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الشباب تحرص على التجمع عقب كل سقوط أمطار لشرب «الجبنة» المشروب الرسمى في الجنوب، وعمل "سلات" هي أشهر مأكولات البحر الأحمر وإقامة حفلات السمر وممارسة الألعاب البدوية.
سقوط أمطار جنوب البحر الأحمر
كانت قد شهدت مناطق جنوب البحر الأحمر سقوط أمطار رعدية وسيول على مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد ومرسى علم خلال الأيام القليلة الماضية ونجحت مشروعات الحماية من أخطار السيول في البحر الأحمر في احتجاز كميات كبيرة من المياه في البحيرات الصناعية وتخزينها لاستخدامها في أعمال الرعي والزراعة.