8 سنوات المدة التي قضتها الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص، رمز النضال والمقاومة للسيدات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية، بعد ما وقعت تحت طائلة الاتهام القهري في محاكم الاحتلال الإسرائيلي، لتخسر حريتها وحياتها بالكامل، وبعد انقضاء تلك المدة جاء قرار الإفراج عنها، ضمن قرار تبادل الأسرى والمحتجزين، بعد إعلان الهدنة والاتفاق مؤخرًا، فمن الاسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص؟
قصة إسراء الجعابيص
في 11 أكتوبر عام 2015، كانت إسراء الجعابيص، في طريقها إلى الانتقال لمدينة القدس، حيث مقر عملها، الذي اضطرها فيما بعد، إلى السكن بجواره، ليكن قريبًا منها، فاتخذت قرارًا بنقل أغراضها من منطقة أريحا إلى سكنها الجديد، وكانت تحمل أنبوبة فارغة وجهاز تلفاز، واتخذت السيارة لنقل أغراضها، لتفاجئ بحدوث ماس كهربائي، أدى إلى انفجار الوسادة الهوائية، ما تسببت في إصابة أكثر من 60% من جسدها بالحروق، لتطلب المساعدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان موجودًا بالقرب منها، بحسب «العربية».
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الانفجار ما هو إلا مخططًا منها لتنفيذ عملية إرهابية، لتلقي القوات القبض عليها، وتعقد لها سُّلطات الاحتلال الإسرائيلية، عددًا من الجلسات داخل المستشفى، لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية.
من هي إسراء الجعابيص؟
نستعرض بعض المعلومات عن إسراء الجعابيص، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام:
تعليقات الفيسبوك