كوريا الشمالية تزعم إطلاق أول قمر تجسس وتتعهد بالمزيد (صور)

كوريا الشمالية تزعم إطلاق أول قمر تجسس وتتعهد بالمزيد (صور)
صرحت كوريا الشمالية، بأنها نجحت في وضع أول قمر تجسس لها في المدار اليوم، وتعهدت بإطلاق المزيد في المستقبل القريب متحدية الإدانة الدولية من الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
البنتاجون لا يزال يقيم ما إذا كان الإطلاق ناجحًا أم لا
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية واليابان، اللتان أبلغتا عن الإطلاق لأول مرة، إنهما لا يستطيعان التحقق على الفور مما إذا كان قد تم وضع قمر صناعي في المدار.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج إن الجيش الأمريكي لا يزال يقيم ما إذا كان الإطلاق ناجحًا أم لا.
وأفادت وكالة يونهاب للأنباء أن كوريا الجنوبية ردت على إعلان كوريا الشمالية بالقول إنها ستتخذ خطوات لتعليق أجزاء من الاتفاق بين الكوريتين لعام 2018 المصمم لخفض التوترات العسكرية.
هذه الخطوة ستشمل استعادة عمليات الاستطلاع والمراقبة في المنطقة
نقلت يونهاب عن بيان لمجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي قوله إن هذه الخطوة ستشمل استعادة عمليات الاستطلاع والمراقبة في المنطقة المحيطة بخط الترسيم العسكري بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن القمر الصناعي ماليجيونج-1 أطلق على صاروخ تشوليما 1 من منشأة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية، واستشهدت وكالة الأنباء المركزية الكورية بالإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء في كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أبلغت اليابان في وقت سابق بأنها تعتزم إرسال قمر صناعي بين الأربعاء وديسمبر 1، بعد محاولتين فاشلتين لإطلاق ما وصفته بأقمار التجسس في وقت سابق من هذا العام.
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون الإطلاق بأنه «انتهاك صارخ لقرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي»، وقال إنه «يثير التوترات ويخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وخارجها».
الإطلاق يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الإطلاق يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي تحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية استخدامها.
وسيكون إطلاق يوم الثلاثاء هو الأول منذ أن التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بفلاديمير بوتين، في منشأة الفضاء الروسية الحديثة في سبتمبر لحضور قمة وعد فيها الرئيس الروسي بمساعدة بيونغ يانغ في بناء أقمار صناعية.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن محاولة الإطلاق الأخيرة تضمنت على الأرجح مساعدة فنية من موسكو كجزء من شراكة متنامية شهدت إرسال كوريا الشمالية ملايين القذائف المدفعية إلى روسيا، ونفت روسيا وكوريا الشمالية مثل هذه الصفقات، لكنهما تعدان علنا بتعاون أعمق.