قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «مخيم بلاطة» 3 مرات خلال 24 ساعة

كتب: حسن رمضان

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «مخيم بلاطة» 3 مرات خلال 24 ساعة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «مخيم بلاطة» 3 مرات خلال 24 ساعة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع استمرار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو منذ 7 أكتوبر الماضي، ردا على «طوفان الأقصى»، واقتحم جنود الاحتلال، مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.

وأصيب طفلان يبلغان من العمر 14 و17 عاما وشاب «30 عاما»، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم بلاطة، للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

اقتحام بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة

وفي وقت سابق من اليوم، هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، منزلا يعود لفلسطينيا يدعى مهران درويش ويقطن فيه مع عائلته المكونة من 5 أشخاص في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة بالجرافات بعد اقتحام البلدة

 وفي سياق حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، منذ أكتوبر الماضي، اعتقل جنود الاحتلال،51 فلسطينيا من«القدس-جنين- رام الله- أريحا-نابلس-بيت لحم-الخليل».

وفي لبنان، استُشهد 3 لبنانيين، بينهم صحفيان، بينهم مراسلة قناة  لبنانية تدعى  فرح عمر، ومصورا يدعى ربيع معماري جراء قصف إسرائيلي لتجمع للإعلاميين في بلدة طيرحرفا جنوب البلاد، لترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين في لينان منذ 7 اكتوبر الماضي، إلى 3.

 أكثر من 5 آلاف طفل استشهدوا بقطاع غزة

وفي السعودية، استنكر رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين«المسجد الحرام-المسجد النبوي»، عبد الرحمن السديس، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وارتكاب المجازر، خاصة بحق الأطفال والنساء، مضيفا في بيان، إن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في مخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية.

بدوره،  قال الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني إن العالم يحتفي بضميره الغائب والمصلوب في مذبحة «طافحة»بدم الأطفال بـ«يوم الطفل العالمي»، مضيفا في بيان، إن أكثر من 5  آلاف طفل استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و145 طفلاً معتقلا ومئات الأطفال  فُقدوا، أغلبهم تحت الركام، وفي مراكز الإيواء.

 


مواضيع متعلقة