خسائر إسرائيل من العدوان على غزة لا تتوقف.. نيران الحرب تصيب سوق العمل والسياحة

خسائر إسرائيل من العدوان على غزة لا تتوقف.. نيران الحرب تصيب سوق العمل والسياحة
- الأوضاع في غزة
- غزة
- الحرب في غزة
- أخبار غزة
- خسائر إسرائيل
- الاحتلال الإسرائيلي
- الأوضاع في غزة
- غزة
- الحرب في غزة
- أخبار غزة
- خسائر إسرائيل
- الاحتلال الإسرائيلي
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، تستمر إسرائيل في النزيف الاقتصادي دون توقف في مختلف القطاعات، منها قطاع السياحة، وسوق العمل، حيث انخفض الطلب على العمل بنسبة 40%، خلال الشهر الأول من الحرب على غزة، بحسب بيانات وزارة العمل.
وزارة العمل الإسرائيلية، قالت بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز، أن حجم التوظيف في إسرائيل انخفض من 46 ألف موظف شهريًا في الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري إلى أقل من 27 ألفًا خلال شهر أكتوبر، وهو الشهر الأول من الحرب، وانخفض عدد إعلانات الوظائف في المناطق القريبة من غزة 52%، وسط تراجع حاد في سوق العمل بتل أبيب، والمناطق القريبة من الحدود اللبنانية والسورية.
الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر تصل إلى 600 مليون دولار
البنك المركزي الإسرائيلي، قال أيضًا، إن الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر تصل إلى 600 مليون دولار أسبوعيًا، بسبب نقص القوى العاملة، حيث تم إجلاء ما يقارب 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
نيران الحرب وقطاع السياحة
وفقد قطاع السياحة عدد كبير من زواره بسبب نيران العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقطاع السياحة في إسرائيل يساهم بنحو 3.7 من الناتج المحلي ويستحوذ على قرابة 3.6 من فرص العمل، وتسبب العدوان في تراجع حركة السياحة بنسبة 76% في أكتوبر.
وبحسب قسم الأبحاث في «الكنيست» الإسرائيلي، وفقًا لـ«سكاي نيوز» فإن أكثر من 47 ألف غرفة في الفنادق ودور الضيافة يشغلها أشخاص تم إجلائهم من مناطق الحرب، ووفقًا لمكتب الإحصاء المركزي، فإن ما يقرب من 99 ألف زائر حضروا إلى إسرائيل في أكتوبر الجاري، وهي نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بشهر أكتوبر السنين الماضية.