جندي إسرائيلي يعترف بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.. ماذا قال؟

كتب: نهى نصر

جندي إسرائيلي يعترف بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.. ماذا قال؟

جندي إسرائيلي يعترف بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.. ماذا قال؟

43 يوما من المعاناة يعيشها أهالي غزة، الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتكب العديد من الجرائم والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص من الأطفال والنساء والشيوخ.

التعاطف مع أهالي غزة

تعاطف عدد كبير من دول العالم مع أهالي غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث انطلقت العديد من المسيرات في دول العالم للتضامن مع أهالي غزة، وكانت المفاجأة في اعتراف أحد جنود الاحتلال بالجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني، وهذا ما فعله الجندي الإسرائيلي «نير كوهين» الذي نشر عبر حسابه الشخصي على منصة إكس قائلا إن مأساة 7 أكتوبر يجب أن تجعل إسرائيل لا تقتصر على محاربة الفصائل الفلسطينية، بل تنظر بإمعان إلى نفسها كمجتمع وكدولة.

رسالة جندى إسرئيلي عن غزة 

رسالة قوية وجهها الجندي الإسرئيلي إلى الكيان المحتل، مشيرا إلى أن أحداث 7 أكتوبر حطمت مفاهيم مركزية لمجتمعهم، المفهوم الأول هو أنه ليست هناك حاجة للسلام، يستطيع من خلاله جيش الاحتلال حماية الكيان حتى بدونه، مشيرا إلى أن فشل جيش الاحتلال في مهمته الرئيسية، وهي حماية مواطنيه، قائلا: «نحن كنا مخطئين».

وتابع أنهم كانوا يعتقدون أن لديهم قدرة في «إدارة الصراع»، ولكن  انهارت الدولة الغنية بالتكنولوجيا ذات الجيش القوي أمام منظمة صغيرة وقاسية: «كنا نظن أن الفلسطينيين في غزة سيعيشون إلى الأبد بهدوء داخل أكبر سجن على وجه الأرض، مع 4 ساعات من الكهرباء يوميا، مع أكثر من 50% من البطالة، في فقر مدقع، بينما على الجانب الآخر من السياج هناك بلد مزدهر».

وبحسب رسالته قال الجندي الإسرئيلي إن «القلب مع آلاف عائلات القتلى الفلسطينيين، الأبرياء الذين لقوا حتفهم لأنهم ولدوا وعاشوا في المكان الخطأ، أيضا القلب مع مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى في جنوب قطاع غزة».

الشعور بالحزن 

وخلال رسالته أشار إلى أنه يشعر بالحزن والبكاء عندما يقتل الأبرياء، وبالتأكيد النساء والأطفال: «قلبي يخرج إلى عائلات جميع قتلى الحرب الأكثر لعينة التي عرفناها على الإطلاق».


مواضيع متعلقة