أستاذ بجامعة الأزهر: من أحب الحسن والحسين كان مع الرسول في الجنة

أستاذ بجامعة الأزهر: من أحب الحسن والحسين كان مع الرسول في الجنة
قال الدكتور ربيع الغفير، أستاذ بجامعة الأزهر، إن سيدنا الحسين هو غصن من دوحة مباركة وفرع من شجرة مباركة كان يحبها سيدنا رسول الله، وعندما ولد «الحسين» حنكه الرسول بنفسه وقبله ورقاه، وكان يضعه جنب أخيه الحسن، وكان يعوذهما.
ألقاب سيدنا الحسين
وأضاف «الغفير»، خلال استضافته ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أن سيدنا الحسين مبارك، وكان هذا لقب من ألقابه، بدعوة سيدنا الرسول له، إذ جاء الرسول بكساء ووضعه على الحسن والحسين وأبيهما سيدنا علي وأمهما السيدة فاطمة الزهراء وقال اللهم أذهب الرجس إن هؤلاء هم أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
حب الرسول للحسين والحسين
وأوضح أنه عندما سئل الرسول مرة من أحب أهل بيتك إليك؟ فقال الحسن والحسين، وقال من أحبهما فقد أحبني ومن أحبني كان على درجتي في الجنة، وفي حديث آخر قال إنه من أحبني وأحب الحسن والحسين وأباهما وأمهما كانا معي على درجتي في الجنة.
آية قرآنية نزلت لأهل البيت
ولفت إلى أن هناك آية قرآنية نزلت لهذه العائلة الكريمة، في قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، موضحا أن الرسول يحب الحسن والحسين حباً لا مثيل له، ونشئا في كنفه وتربيا في حجره.