رغم العروض المغرية.. المصريون يواصلون شراء المنتجات المحلية: 42 يوما مع غزة

كتب: نهى نصر

رغم العروض المغرية.. المصريون يواصلون شراء المنتجات المحلية: 42 يوما مع غزة

رغم العروض المغرية.. المصريون يواصلون شراء المنتجات المحلية: 42 يوما مع غزة

حملات عديدة دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم المنتج المحلي في مواجهة المنتجات الأجنبية التي أعلنت دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة، رغم الجرائم الوحشية المرتكبة في حق الفلسطينيين العزل، لا سيما الأطفال والنساء، منذ إعلان الحرب على القطاع يوم 7 أكتوبر الماضي.

وساعدت حملات دعم المنتج المحلي في عودة مصانع مصرية إلى دائرة اهتمام المواطنين مجددا، بعد أنٌ فقدت قوتها سابقًا أمام المنافسة العالمية القوية، بخلاف ظهور منتجات جديدة في السوق المصرية، دعمها المواطنين، في ظل مواصلة حملات الاستغناء عن المنتجات الأجنبية لليوم الـ42 على التوالي.

كيف يدعم المصريون غزة بشراء المنتجات المحلية؟

42 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة، الذين ما يزالوا صامدون أمام العدوان الإسرئيلي، رغم صعوبة الأوضاع والظروف القاسية التي يعيشونها، بسبب جرئم الحرب الوحشية، ومعها يزداد إصرار المواطنون المصريون على موقفهم في الاستغناء عن المنتجات الأجنبيبة، رغم الإغراءات والعروض التي اضطرت لها الشركات الأجنبية، ووصلت للبيع لنصف الثمن، واستبدال المنتج المحلي بها، مؤكدين أنهم مستمرون في دعمهم لغزة بكل الأسلحة السلمية المتاحة للغط على داعمي الاحتلال، من بينها مقاطعة المنتجات الأجنبية.

من بين المواطنين ياسمين بدري، 26 عاما، التي أكدت في حديثها لـ«الوطن» أنها ستواصل دعم المنتج المصري حتى بعد انتهاء الحرب: «فيه منتجات مصرية كتير طلعت جودتها عالية، واستخدمناها بدل المنتج الأجنبي، ده خلاني أقول أن ملوش لازمة أرجع أشتري منتجات مستوردة تاني، طالما عندي بديل وبنفس الجودة»، بالإضافة إلى أنها وسيلة جيدة للضغط على داعمي الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان رفضنا لتلك السياسة التي تسمح بسقوط ضحايا من المدنيين العزل والأطفال.

منتجات مصرية حلت مكان الأجنبية

أنواع مختلفة من المنتجات الأجنبية، قامت «ياسمين» باستخدام المنتجات المحلية المصرية، بدلا منها، على رأسها الشاي والعصائر والمياه الغازية، وكذلك المنظفات المنزلية، والملابس.

لم تكن ياسمين، فقط التي قررت الاستمرار في دعم المنتج المحلي حتى بعد انتهاء الحرب الغاشمة على غزة، إذ أكدت زينب محمد صاحبة الـ45 عاما، أنها لن تستعين إلا بالمنتجات المحلية في مختلف المستلزمات التي تحتاجها، لافتة إلى أنها تحس أبنائها على استعمال المنتجات المصرية: «مش هنرجع للمنتجات المستوردة تاني، لأني خلاص لقيت البديل المصري، حتى لو حرب على غزة، انتهت احنا مستمرين أني ندعم منتجات بلدنا».

استبدلت زينب نفس المنتجات المحلية بنظيرتها الأجنبية، وتشجع أقاربها على دعم المنتجات المصرية: «لما بنزل الهايبر ماركت باخد أولادي معايا، وبقولهم على المنتجات المصرية، عشان يستخدموها وأفضل أنصحهم أننا لازم ندعم منتج بلدنا والصناعة المصرية، ومش فارق معانا أي عروض، حتى لو هيبيعوها لنا ببلاش».


مواضيع متعلقة