الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل.. القصة الكاملة من الاستغاثة لإنقاذ حلمه

الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل.. القصة الكاملة من الاستغاثة لإنقاذ حلمه
- الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل
- الحالة الصحية للطفل عبد الله كحيل
- عبدالله كحيل
- عبد الله كحيل
- الطفل عبدالله كحيل
- حالة الطفل عبد الله كحيل
- الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل
- الحالة الصحية للطفل عبد الله كحيل
- عبدالله كحيل
- عبد الله كحيل
- الطفل عبدالله كحيل
- حالة الطفل عبد الله كحيل
طفل لم يتجاوز عمره الـ14 عاما، سجل مقطع فيديو بتلقائية وعفوية مع أحد الصحفيين الغزيين، ناشد فيه المصريين بضرورة علاجه قائلا: «ليش تقطعوا رجلي خسارة عليها.. اطلبوا من المصريين يعالجوا رجلي»، لينتشر سريعا في أرجاء العالم، وتأتي استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي أسرع، إذ قرر نقله للعلاج في مستشفى معهد ناصر، وخصصت له سيارة إسعاف لنقله ووالدته من معبر مربح إلى المستشفى، ليبدأ الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، رحلة علاجه في مصر كما تمنى.
استغاثة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل
استغاثة الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل بمصر، حيث صوره المصور الصحفي محمد عدنا الهمص، كانت نابعة من حبه الشديد بالبلد الذي سجل مواقف تاريخية نجاه القضية الفلسطينية، ولأنه يعشق مصر فناداها دون غيرها ليلبي رئيسها نداءه بقلب الأب قبل المسؤول، وفق صابرين محمد إسماعيل، والدة الطفل لـ«الوطن»: «نفسي عيلتي كلها تيجي تتعالج في مصر، لي ابن آخر مصاب وعدد من أفراد أسرتي بعدما طالت قذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي بيوتنا».
كسور في عظمة الفخذ وجروح متفرقة وشظايا في قدمه معرضة للبتر، واختفاء الجلد من الجسم، كان تشخيص أطباء معهد ناصر لحالة الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، وفق «والدته»، حيث جرى إجراء بعض الفحوصات وسيتم التحضير لإجراء الجراحة، وفق توجيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان: «الدكاترة مش سايبين عبدالله، شخصوا حالته وعملنا بعض الفحوصات تمهيدا لإجراء جراحة تثبيت العظمة وإصلاح القدم، هيتم إصلاحه عن طريق جراحة ميكروسكوبية».
أمنية الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل
يعشق الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، كرة القدم هو وشقيقه الأصغر، ويتمنى أن يتم علاج قدمه وفخذه للعودة مرة أخرى إلى أرضه فلسطين واستكمال مشواره في كرة القدم، وفق والدته: «عبدالله بيحب كرة القدم، ونفسه يرجع يلعب تاني، وعنده حلم بالعودة إلى أرضه، مش عاوز طفولته تتمحي وذكرياته اللي عاشها في غزة وفي دير البلح».
مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، كانت المحطة الأولى لعلاج الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، حيث لم يتسطع الأطباء هناك إجراء الجراحة الدقيقة له، لذلك ناشد المصريين بسرعة علاجه في مصر، وهو ما استجاب له الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفق والدة الطفل: «روحنا مستشفى الأقصى لكن هناك الأطباء ضمدوا بعض جراح عبدالله، وقالولنا محتاج جراحة دقيقة وغير متوفرة لدينا بسبب قلة الإمكانات، علشان كدة هو من بين الحالات اللي تحتاج علاج في مصر، وأنا ما كنت بعرف شيء عن الفيديو اللي صوره الصحفي لعبدالله».
نقل الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل للمستشفى
اتصال لأطباء مستشفى الأقصى، بسرعة تجهيز الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، وتخصيص سيارة إسعاف له لنقله إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كان وقعه سعيدا على أسرة الطفل وفق والدته: «لقينا الدكاترة بيقولوا هنجهز عبدالله علشان هيسافر مصر، وقتها ما كنت مصدقة، وقلت الحمدلله وهنا بس عرفت إن عبدالله صور فيديو وانتشر بشكل كبير وإن في موافقة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج ابني، سجدت لله شكرا على الاستجابة السريعة».
رسالة شكر وامتنان من الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل وأسرته، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما كلف بسرعة علاجه في مستشفى معهد ناصر: «إحنا مش مصدقين لكننا شاكرين للرئيس المصري، مصر هي فلسطين، وإحنا ما بنحس بالغربة وإحنا هون في مصر، بلد الأمن والأمان، والبلد اللي بيطيب جراح الفلسطينيين، شكرا من هنا لبكرة».