عبدالمنعم إبراهيم.. كوميديان دفن والدته صباحا وأضحك الجمهور ليلا

كتب: هبة أمين

عبدالمنعم إبراهيم.. كوميديان دفن والدته صباحا وأضحك الجمهور ليلا

عبدالمنعم إبراهيم.. كوميديان دفن والدته صباحا وأضحك الجمهور ليلا

عام 1987 يوم 17 نوفمبر، توفى الفنان القدير عبدالمنعم إبراهيم بعد رحلة عطاء فني انطلقت شرارتها في خمسينيات القرن الماضي، وأصبح بمرور الوقت واحدًا من نجوم الكوميديا المميزين، ونجح في أن يكون واحدًا من ملوك الأدوار الثانية.

ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم 

من أشهر الأدوار الكوميدية التي قدمها عبدالمنعم إبراهيم الذي يمر اليوم ذكرى وفاته، شخصية «عصفور» في فيلم سر طاقية الإخفاء، ويعد العمل السينمائي الوحيد الذي قاد فيه البطولة، كذلك شخصية «محروس» في فيلم إشاعة حب، و«عبدالبر» في فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول، و«فتافيت السكر» في فيلم سكر هانم، و«حكم» في فيلم السفيرة عزيزة.

بدأ مشواره الفني فترة الخمسينيات

على شاشة السينما وخشبة المسرح، كانت ضحكات الجمهور ترج المكان بسبب خفة ظل عبدالمنعم إبراهيم، الذي لم يكن يدرك أي من معجبيه أن الكوميديان الذي يضحكهم يبكي حزنًا وألمًا في كثير من الأوقات، منها حسب ما حكت ابنته «سهير» في لقاء تلفزيوني، أن والدها تعرض لأزمة صعبة مع وفاة أقرب أشقاءه لقلبه، بسبب اضطراره لدفنه صباحًا والذهاب إلى المسرح ليلًا من أجل إسعاد الناس.

وتكرر نفس الموقف الصعب مع عبدالمنعم إبراهيم مرة أخرى، مع وفاة والدته الحبيبة، التي بكاها بحرقة وألقى نظرة الوداع عليها قبل أن يوارى جسدها الثرى، ليقوم بعدها مباشرة بدفن حزنه في قلبه، ويقف على خشبة المسرح لينتزع ضحكات جمهوره بمهارة فائقة، ليحصد بعدها لقب «الكوميديان الحزين» حسب تصريحات ابنته.


مواضيع متعلقة