«التنسيق الحضاري» يكشف.. هل يدخل منزل عثمان محمد علي قائمة «عاش هنا»؟

«التنسيق الحضاري» يكشف.. هل يدخل منزل عثمان محمد علي قائمة «عاش هنا»؟
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- عثمان محمد علي
- عاش هنا
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- عثمان محمد علي
- عاش هنا
يهدف مشروع «عاش هنا» الذي ينفذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إلى تخليد وتوثيق المباني التي عاش بها المبدعون الذين أسهموا في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر، ويدرج المشروع أسماء الشخصيات المؤثرة من الراحلين عبر تعليق لوحة معدنية على الأماكن التي عاشوا بها، ويوم الأحد الماضي رحل عن عالمنا الفنان عثمان محمد علي، عن عمر ناهز 88 عاما، داخل أحد المستشفيات، فهل يدرج اسمه في المشروع التوثيقي؟
أوضح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في تصريحات لـ «الوطن» أن قرار إدارج اسم الفنان عثمان محمد علي أو غير من الشخصيات ليس قرارا فرديا لرئيس الجهاز، وإنما يخضع لعدة ضوابط، من أبرزها أن تكون الشخصية المراد إدراجها في المشروع شخصية مؤثرة في مجتمعها وصاحبة منجز مهم ومؤثر في مجاله سواء الفني أو الفكري أو أي مجال آخر، والاعتبار اللآخر أن يكون المنزل الذي عاشت به الشخصية مازال قائما ولم يتعرض للهدم بعد.
شروط إضافة الشخصيات في «عاش هنا»
وتابع: «حال توفر هذه الشروط المذكورة يتم الموافقة على إدراج الشخصية، من اللجنة القائمة على المشروع والمكونة من نخبة من الشخصيات من مختلف المجالات من بينهم الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث، ومحمد الكحلاوي كبير الأثريين، والإعلامي جمال الشاعر الناقد الفني طارق الشناوي، وآخرين».
وأكمل: «اختيار الشخصيات من الممكن تقديمه كمقترح من الباحثين في اللجنة، أو من أحد أفراد أسرة الراحل أو الورثة، وبعدها يطرح الاسم على اللجنة لتنظر في الأمر، فإذا ما اتخذت قرار الموافقة يبدأ الجهاز في تنفيذ لوحة عاش هنا، والتي تتضمن نبذة مختصرة عن مسيرته الفنية محملة على تطبيق ال QR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والأمكنة».