خبير: حملات المقاطعة أظهرت إنتاج مصر سلعا عديدة بديلة للمستورد

كتب: مارينا رؤوف

خبير: حملات المقاطعة أظهرت إنتاج مصر سلعا عديدة بديلة للمستورد

خبير: حملات المقاطعة أظهرت إنتاج مصر سلعا عديدة بديلة للمستورد

في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، أطلق نشطاء مصريون حملات مقاطعة لمنتجات الشركات التي أعلنت إحدى فروعها في الدول الأجنبية دعمها لجيش الاحتلال. وتهدف هذه الحملات إلى الضغط على هذه الشركات لوقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وإلى التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن مع بدء حملات المقاطعة، انتشرت العديد من البدائل من الشركات المصرية، التي كانت بالفعل متواجدة في السابق، لكنها لم تتخذ فرصة حقيقية للمنافسة.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن مقاطعة المنتجات المستوردة تعتبر فرصة جيدة لن تعوض للشركات الأخرى الناشئة المحلية، التي ستكون فرصة لوضع قدم لها في منافسة السوق العالمية.

وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية، انتشرت المشروبات الغازية المصرية، والمنتجات المحلية، وشركات الوجبات الجاهزة، وغيرها من الشركات، ومنها الملابس الجاهزة، ومن المتوقع ظهور العديد من الشركات الأخرى المصرية على الساحة الفترة الحالية.

مقاطعة المنتجات المستوردة

وقال محمد أنيس الخبير الاقتصادي لـ«الوطن» إنه يجب التفرقة بين المنتجات المصنعة في مصر والمنتجات المستوردة، فمن الجيد مقاطعة المنتجات التي يتم استيرادها كمنتج نهائي من الخارج.

وأضاف أن المنتجات المستوردة من الخارج تضر بالاقتصاد، وتكلف الدولة العملات الصعبة لاستيرادها، رغم وجود منتجات محلية الصنع أفضل، وتنافس بشكل جيد في السوق، خاصة أن المقاطعة أظهرت العديد من الشركات المحلية الناشئة على ساحة المنافسة.


مواضيع متعلقة