أستاذ أمراض عيون: 140 جراحا وممرضا استغرقوا 21 ساعة في عملية زرع عين بشرية

أستاذ أمراض عيون: 140 جراحا وممرضا استغرقوا 21 ساعة في عملية زرع عين بشرية
- زراعة عين
- زراعة العين
- زراعة عين كاملة
- عملية نقل عين
- زراعة الأعضاء
- زرع عين بشرية
- زراعة عين
- زراعة العين
- زراعة عين كاملة
- عملية نقل عين
- زراعة الأعضاء
- زرع عين بشرية
قال الدكتور محمود صالح، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة حلوان، إنَّ عملية زرع عين بشرية كانت لشخص فقد عينه من الأساس بسبب الحروق، وكان الجراحون مضطرين لزراعتها كشكل جمالي فقط وليس وظيفيا، لافتاً إلى صعوبتها الشديدة التي احتاجت إلى مشاركة 140 جراحا وممرضا داخل غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية لنقل وزرع عين بشرية واستغراقها 21 ساعة.
«صالح»: عملية نقل وزرع عين بشرية لفاقد البصر جزء من زراعة الأعضاء
وأضاف «صالح»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ عملية نقل وزرع عين بشرية لفاقد البصر، جزء من عملية زراعة الأعضاء البشرية في الجسم البشري، موضحاً: «بالنسبة إلى زراعة العين فدائماً كان الأساس هو زرع القرنية فقط، أما الجديد في هذه الجراحة والمبشر نحو مزيد من التقدم والتطور، هو زراعة عين كاملة وليس جزءا».
عملية نقل وزرع عين بشرية خطوة هامة لزراعة عين كاملة ترى
وتابع أستاذ طب وجراحة العيون، أنَّ عملية نقل وزرع عين بشرية خطوة هامة لأنه تم زراعة عين كاملة، أو مقلة العين، والصفة التشريحية للعين معقدة، وذلك لصلتها وارتباطها وقربها من المخ، مشيراً إلى التعقيد التشريحي للعين الذي يصعب من زراعة عين بالكامل، وأنه لم يكن متاحا قبل هذه العملية إلا زراعة أحد أجزاء العين فقط، مثل بديل القرنية.
نسبة النجاح بعد إجراء عملية زراعة العين.. هل يرى بها وتُبصر؟
وعن نسبة النجاح بعد إجراء عملية زراعة العين والرؤية، أكد أنَّ عملية زراعة القرنية في الوقت الحالي صارت متطورة وفي مراحل متقدمة للغاية، وبالتالي تعطي نتائج جيدة للغاية، أما عملية زراعة العين فلا تزال في البداية ولكنها خطوة في منتصف الطريق.
وتابع «صالح»، «نحن هنا نتحدث عن نجاح الصفة التشريحية للعين، أي إصلاح ما يمكن إصلاحه ولكنه لا يعني بالضرورة عمل الوظائف الكاملة للعين المزروعة، وهذه العملية تعد البداية وننتظر المزيد في المستقبل من زرع مقلة العين وأن ترى ولكنها تحتاج لخطوات أخرى تتعلق بشبكية وأعصاب العين، أي العصب البصري، وتبقى في النهاية بارقة أمل لفاقدي البصر من تطورات طبية طوال الوقت وربما لم تكن تخطر على عقل بشر لكن استطاع العلم الوصول إليها في العصر الحديث».