«مطبخ الخير» يوفر وجبات للعالقين والمتطوعين وسائقي الشاحنات عند معبر رفح

كتب: خالد عبدالرسول وأحمد ماهر أبوالنصر

«مطبخ الخير» يوفر وجبات للعالقين والمتطوعين وسائقي الشاحنات عند معبر رفح

«مطبخ الخير» يوفر وجبات للعالقين والمتطوعين وسائقي الشاحنات عند معبر رفح

منذ سنوات عديدة تعمل الجمعية الخيرية لرعاية الفئات الخاصة بالعريش على تقديم خدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال تدريبهم وتأهيلهم لإقامة مشاريع صغيرة، إلى جانب عقد ندوات لتثقيفهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم لدمجهم فى المجتمع، وتنظيم الورش التعليمية فى مختلف المجالات، حتى تطورت أهداف الجمعية وأنشطتها بعد تأسيس مطبخ الخير عام 2018، الذى يعد من أهم الأنشطة التى تقوم بها الجمعية لتقديم حملات إطعام للأسر المستحقة قبل أن يتم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لتقديم 200 وجبة للأسر الأولى بالرعاية.

بحسب صابرين رمضان، المنسق الإعلامى للجمعية، يتم الوصول للأسر الأولى بالرعاية بعد إجراء بحث شامل تقوم به الجمعية، مشيرة إلى أنه فى ظل الأحداث الفلسطينية قدم مطبخ الخير بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير أكثر من 1000 وجبة غداء يومياً لسائقى الشاحنات والمتطوعين، ومع ظهور العالقين تم توفير وجبات بالتناوب مع مؤسسة بنك الطعام المصرى التى قدمت 1000 وجبة إفطار وعشاء مكتملة العناصر الغذائية.

المنسق الإعلامى للجمعية: «نتعاون مع مصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة سيناء فى إعداد وتوزيع آلاف الوجبات يومياً على السائقين والمتطوعين»

مع تطور الأحداث ودخول المصابين تكاتفت جميع المؤسسات الخيرية لتقديم الخدمات للمرافقين، حيث تم تقديم وجبات إفطار وغداء وعشاء من مؤسسة بنك الطعام المصرى وتقديم وجبة غداء من مؤسسة مصر الخير، كما دعمت مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية بوجبات للأطفال والمسنين: «حتى هذه اللحظة تتعاون الجمعية مع المؤسسات الخيرية لتقديم خدمات الاستضافة للأخوة الفلسطينيين، ومطبخ الخير افتتح فرعاً له بقرية السبيل فى أماكن الاستضافة المخصصة من قبل المحافظة لتقديم الخدمات الغذائية بشكل دائم على مدار اليوم للعالقين والمرافقين بالتعاون مع مؤسسة مصرالخير». تشير «صابرين» إلى أن مؤسسة مصر الخير تشارك فى تجهيز الوجبات بنسبة 70% مقابل 30% للمطبخ الخيرى، حيث توفر المؤسسة كافة الخامات وكذلك البروتين، وتتكفل الجمعية بالغاز والعمالة والتوزيع: «لما العالقين ظهروا نزلنا عملنا لهم حصر فى الفنادق، ولما قررنا نتوسع فى تجهيز الوجبات علشان الموجودين قدام المعبر، ربنا كرمنا وأول أسبوع دعمنا رجل أعمال بمبلغ مالى لتوفير الوجبات، بعدها بنك الطعام اشتغل معانا وكمان مؤسسات تانية».

الجميع تكاتف لتقديم خدمات الإطعام للمتطوعين والعالقين وسائقى الشاحنات، لم يبخل أحد بجهد، كان الهدف الأبرز عدم ترك أى فرد أمام المعبر بدون أكل: «كل يوم بنعمل حصر علشان نضمن إننا نعمل وجبات للكل على حسب العدد، علشان ماننساش حد، أكتر يوم طلّعنا وجبات فيه كان 4500 وجبة، والعدد بيكون على حسب الموجودين أمام المعبر»، وتتابع: «مع الجمعية عدد كبير من المتطوعين شاركوا فى التعبئة داخل المطبخ، وبعد الانتهاء كانوا بيخرجوا بشكل يومى لتوزيع الوجبات أمام المعبر».

 


مواضيع متعلقة