أستاذ علاقات دولية يكشف خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهويد فلسطين

كتب: منى صلاح

أستاذ علاقات دولية يكشف خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهويد فلسطين

أستاذ علاقات دولية يكشف خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهويد فلسطين

كشف الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، الفرق بين الاستعمار والاحتلال، موضحًا أن الأول يأتي لنهب ثروات وخيرات الدول والشعوب ومن ثم يرحل إلى حيث أتى.

«شعث»: الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير وإحلال وتهويد

وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أنَّ الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير ومن ثم احتلال أو إحلال وتهويد.

الاستيطان بدأ قبل 1948

وأكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بدأ قبل عام 1948 ومن ذلك التاريخ تم عملية التطهير وإخراج أصحاب الأرض منها.

طرد الفلسطينيين من القدس

ولفت إلى أنه يتم حاليا طرد الفلسطينيين من القدس وإحلال الصهاينة بدلا منهم وما يجري حاليا تهويد القدس من كل ما هو عربي، مردفا: الاحتلال يختلف عن الاستعمار.

وأردف أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه وتعلم التجربة ولن يغادر بيته كما فعل الأجداد في 1948، موضحا أنه لا يوجد مكان في العالم يمكن أن يكون بديلا للوطن الفلسطيني.

واستطرد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك 370 ألف فلسطيني في القدس، ومن يخرج منهم للتعليم في أي دولة عربية لا يمكنه العودة لها مجددًا وإنما يتم تهويده.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، بأنَّ الاحتلال دمر كل مقومات الحياة ومنشآت البنية التحتية من كافة المرافق في شمال غزة حتى لا يمكن للفلسطينيين العيش فيها مجددًا.


مواضيع متعلقة