اشتباكات ومنشورات ترهيب.. هل يتكرر سيناريو غزة في مدينة جنين؟

كتب: سمر صالح

اشتباكات ومنشورات ترهيب.. هل يتكرر سيناريو غزة في مدينة جنين؟

اشتباكات ومنشورات ترهيب.. هل يتكرر سيناريو غزة في مدينة جنين؟

تزامنًا مع الأحداث التي يشهدها قطاع غزة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيم اللاجئين فيها، في أعنف مداهمة نفذها الاحتلال بالضفة الغربية منذ عام 2005 وسقط فيها 14 قتيلًا.

ماذا حدث في جنين؟

كما وقعت عشرات الانفجارات وغطّت أعمدة الدخان سماء مدينة جنين، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 14 فلسطينيًا، الخميس الماضي، في معارك جنين التي اندلعت فجأة، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية وللمنازل وترهيب للمواطنين المدنيين دون تفرقة بين الأطفال والنساء وطلبة المدارس والكوادر التدريسية، مع توزيع منشورات تهدد المواطنين بفرض عقوبات تعسفية ضدهم.

الوضع في جنين يثير التساؤول حول مصير المخيم، وهل سيتكرر سيناريو غزة من جديد؟

الدكتور أحمد الأحمد، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، ابن مدينة جنين الفلسطينية، بدأ حديثه لـ«الوطن» بالإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي طوال تاريخه لا يفرق بين القدس وجنين وغزة، فالاحتلال استباح كل ما هو فلسطيني من أجل هدف واحد أمامه وهو السيطرة على فلسطين.

أهمية جنين 

ومنذ سنوات طوال، لم يكن مخيم جنين بمنأى عن الاحتلال، حيث ظلت المدينة المحتلة لمدة لمدة 3 سنوات تواجه اقتحامات وأحداث صعبة، حسب قول الباحث والمحلل  السياسي الفلسطيني، الذي أكد أن الاحتلال يستهدف كل فلسطين وليس غزة فقط. 

العلاقة بين غزة وجنين

العلاقة بين ما يحدث الآن في غزة وبين ما حدث في جنين غير مباشرة، جنين مستهدفة دائما لكن الآن الاحتلال يستغل اتجاه أنظار العالم إلى غزة فيزيد بطشه على جنين، مع مراعاة الفرق بين غزة وبين جنين حيث إن الثانية أصغر من غزة، ولكنها مستهدفة من الاحتلال منذ زمان بعيد.

وتابع «الأحمد» بالإشارة إلى أن مخيم جنين قدمت ما يزيد على 100 شهيد خلال الأشهر القليلة الماضية وهي رمز للمقاومة دائما ولكن الاحتلال بما فعله يستغل اتجاه الأنظار إلى غزة، حسب وصفه.


مواضيع متعلقة